اعتذار/دعم مشاريع الصحراء/استئناف الحوار المباشر/ هذه أبرز المستجدات التي حملتها زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب
زنقة 20 | الرباط
خيب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني آمال العديد من المتتبعين للعلاقات الثنائية بين المغرب و فرنسا ، حينما أعاد تكرار نفس اللغة و المصطلحات التي سبق أن أدلت بها سلفه في الخارجية كارتين كولونا في 2022.
و قال سيجورني في ندوة صحافية مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن موقف فرنسا واضح وثابت ، وهو دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي وجهود المبعوث الشخصي للأمم المتحدة.
و لعل من أبرز المستجدات التي حملتها زيارة سيجورني، نجد ذوبان الجليد في العلاقات مع فرنسا واستئناف الحوار المباشر بين الجانبين.
ثاني النقط الإيجابية في الزيارة ، هو إعلان الدعم الفرنسي للمشاريع التنموية المغربية في الصحراء ، و الذي يعتبر شكل من أشكال الاعتراف بمغربيتها.
و ثالث النقط الإيجابية ، دعوة فرنسا، الجهات المعنية بملف الصحراء، لاستئناف الموائد المستديرة، في إشارة إلى دولة بعينها هي الجزائر.
رابع الأمور الإيجابية التي جاءت بها زيارة سيجوني، عودة الدعم الفرنسي لمصالح المغرب، وهو ما يمثل شكلا من أشكال الاعتذار عن مهمة سيجورني السابقة لحشد العداء ضد المملكة في البرلمان الأوربي.