زنقة 20 | الرباط
خلال تدشين معبر حدودي بين الجزائر و موريتانيا على مستوى منطقة تندوف أمس الخميس، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه أعطى أوامره لأحد المسؤولين الجزائريين لبناء دار للصحافة في موريتانيا.
و قال تبون للرئيس الموريتاني الغزواني أمام عدسات الكاميرات أنه كلف ذات المسؤول ببناء دار للصحافة في موريتانيا بتمويل جزائري ، وهو ما اعتبرته أقلام موريتانية مستقلة بأنها رشوة واضحة من الجزائر لإسكات الأصوات الحرة في موريتانيا.
في المقابل ، كانت السفارة الجزائرية في نواكشوط ، قد أصدرت العام الماضي بيانا هاجمت فيه مواقع إخبارية موريتانية و اتهمتها بخدمة اجندات اجنبية.
و هاجم بيان السفارة الجزائرية ، مؤسسات إعلامية موريتانية ،و قال أنه تفاجأ بنشرها لسلسلة مقالات “مستوحاة من شبكات غامضة لمكتب دبلوماسي لبلد معروف بكراهيته للجزائر، و يريد بكل الوسائل إفشال و مضايقة التعاون الجزائري – الموريتاني”.
و نعت البيان مواقع لم يسمها بالتواطؤ مع من أسماها بـ”العصابة الإعلامية الدنيئة”، و اتهم أخرى “معروفة” بتجنيدها في تمثيل “دبلوماسي” زائف حوّل مكاتبها إلى “غرفة أخبار ودفع لها، مقابل كل جملة مروعة وسوء نية و مقالة، على أساس الأكاذيب و تزييف الحقائق”.
كل يوم تتأكد مقولة الراحل الحسن الثاني*ليعلم الله مع من حشرنا الله في الجوار*،هذه المقولة أصبحت تعني الآن جميع الدول التي لها حدود مع المقاطعة الفرنسية المسماة الززاير،هذا الورم الذي زرعت فرنسا في المنطقة وجعلت كبرناتها في سدة الحكم لتطبيق أجندتها. الله يأخذ الحق من فرنسا يارب واجعل كيد الكبرنات في نحورهم