زنقة 20 ا العيون | علي التومي
تشهد المحطة الطرقية بإقليم بوجدور وضعا كارثيا لايشرف مدينة اطلق عليها جلالة المغفور له الحسن الثاني “مدينة التحدي” إذ منحها هذا اللقب في الأيام الأولى من ولادتها كمدينة ابصرت النور ثمانينات القرن الماضي.
وتعرف المحطة الطرقية الواقعة وسط المدينة أوضاع بنيوية تثير استياء الزوار والمقيمين على حد سواء،إذ تنتشر بها النفايات في كل مكان وعلى ارضية وسخة،وسط صمت المسؤولين.
وتحولت مداخل ومخارج المحطة إلى مكان مخيف تتكدس به الأزبال فأصبحت مكانا خصبا لتكاثر البكتيريا بسرعة في غياب توضيحات من الجهات المسؤولة على المحطة التي يقصدها يوميا سكان إقليم بوجدور.
وكانت المحطة الطرقية لبوجدور قد أنجزت سنة 2013 حيث اشرف على. تدشينها الوزير السابق عزيز الرباح, كمشروع واعد يهم الساكنة في إطار شراكة بين وكالة الجنوب وعمالة الإقليم إبان فترة العامل السابق “التويجري” بتكلفة مالية تقدر ب 4 ملايين و 784 ألف درهم.
يذكر بانه من المقرر ان تفتح جريدة Rue20.com الإلكترونية تحقيقات موسعة وجديدة معززة بدلائل وحجج ستنفرد بها لاحقا، حول العديد من الملفات والخروقات بالإقليم تهم بالأساس مسؤولين ومنتخبين.