زنقة 20 | متابعة
يعيش مجلس آسفي على صفيح ساخن بعد تفكك الأغلبية.
وكشفت مصادر من داخل المجلس أن رئيس جماعة آسفي، المنتمي لحزب الاستقلال فقد أزيد من 30 مقعدا من الأحزاب التي كانت تمثل أغلبيته المسيرة لجماعة آسفي، و أصبح يدير الدورات الجماعية بكراسٍ فارغة.
وحسب محمد العيشي، مستشار بمجلس مدينة آسفي، فإن الجماعة تعيش خروقات بطلها رئيس جماعة آسفي الذي يسير المرفق العمومي من جانب واحد، دون اعتماده على أية مقاربة تشاركية، وتملصه من إشراك حلفائه في التدبير والتسيير بسحب غالبية التفويضات التي كانت ممنوحة لنوابه، حيث لم يسلم من هاته العملية حتى منتخبو حزبه بالمكتب المسير.
و تطرق العيشي إلى ما أسماه “خروقات رئيس الجماعة” التي تتمثل في تجاوزه للقانون المنظم للدورات الجماعية، وأخرى ذات الصلة بقانون التعمير، والصفقات العمومية، ألقت بظلالها من جهة أخرى على التدبير السيء للخدمات الجماعية، سواء تلك التي تهم كفاءة الموظفين وأطر الجماعة، أو النظافة والمساحات الخضراء والنقل الحضري، وحفظ الصحة والسلامة.
و طالب العيشي بفتح تحقيق شامل في هذه الخروقات واتخاذ الإجراءات اللازمة بعزل الرئيس، ومحاسبته بشكل عادل ورادع، في سياق ربط المسؤولية بالمحاسبة عن هدر الزمن التنموي وإدخال الجماعة في دوامة الإفلاس والشلل.