زنقة 20 ا الرباط
تسبب الإستثمار الألماني الضخم بالأقاليم الجنوبية للمملكة خاصة في مجال الطاقات المتجددة إزعاجا وقلقا بدولة الكابرانات الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو الإنفصالية.
وفي هذا السياق قال مايسمى “نائب ممثل جبهة البوليساريو ببرلين” المدعو محمد سيد البشير، إن “الشركات الألمانية المتعطشة للربح”، حسب وصفه “تساعد المغرب في ملف الصحراء وأن الإستثمار الألماني في الصحراء هو امر “مرفوض”.
وأشار ممثل الجبهة الإنفصالية محمد سيد البشير إلى أن “شركات سيمنس الالمانية على الخصوص تزود شركة فوسبوكراع المغربية بـ % 90 من احتياجاتها من الطاقة لاستخراج الفوسفاط من الصحراء وهو أمر “غير مقبول”.
واتهم المسؤول الإنفصالي على هامش لقاء بالعاصمة الألمانية برلين مجموعة من الدول الاوربية على غرار فرنسا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في عرقلة “الحل السياسي ” من خلال دعم اتفاقيات التجارة مع المغرب والتي تشمل أراضي ومياه الصحراء على حد تعبيره.
وتحاول الجزائر وصنيعتها جمهورية الخيام صناعة التشويش على الإستثمار الألماني والأوروبي بالمنطقة من خلال صناعة الوهم لدى الدول والمنظمات الدولية على إعتبار أن منطقة الصحراء المغربية منطقة غير قابلة لأي نوع من الإستثمار الأجنبي في دعاية مضللة تفطن لها العالم.