زنقة 20 ا محمد المفرك
تحولت مقابر المسلمين بمراكش منذ سنين طويلة إلى مرتع خصب لجني أموال طائلة من قبل بعض “المافيات” التي بسطت هيمنتها وسيطرتها على هذه المرافق العمومية باسم العمل الاحساني في تحد سافر للقانون دون أن تتدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه الفوضى العارمة.
و يتعرض مواطنون لابتزاز من قبل مجهولين وجدوا ضالتهم في الاستغناء على حساب الموتى.
واكد مهتمون بالشأن المحلي بمراكش انه يتحتم على أي مواطن أراد أن يقوم بدفن ميت بإحدى مقابر أن يدفع مجبرا ما بين 1000 و 1500 واجب القبر دون الحديث عن مصاريف الحفر.
والخطير في الأمر إذا تجرأ أحد المواطنين وطلب وصلا مقابل المبلغ الذي دفعه فإنه سوف يسمع ما لا يرضيه من قبل الشخص الذي نصب نفسه وصيا على المقبرة.
وطالب المهتمون إعلان أثمنة الدفن بمراكش من قبل الساهرين على هذا المرفق العمومي.