زنقة 20. كلميم
أكدت المنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون، مباركة بوعيدة، اليوم السبت بكلميم، أن الجهة انخرطت في مشاريع كبرى وشراكات مهيكلة في إطار النهوض بالتنمية داخل الجهة.
وأشارت السيدة بوعيدة، خلال انعقاد أشغال المنتدى الجهوي الثامن لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار لجهة كلميم وادنون، بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب وبرلمانيين، أن الجهة قد دخلت مسار التنمية إذ تعد من الجهات الأولى التي استطاعت التوقيع على العقد – البرنامج بين جهة كلميم وادنون والدولة، كما أنها صادقت على برنامجها التنموي الجهوي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرزت السيدة بوعيدة، أن هذا المنتدى الجهوي هو مناسبة للتواصل مع جميع منتخبات ومنتخبي الحزب ومناضليه، وكذا التعريف بإنجازاته سواء وطنيا أو جهويا أو محليا، بالإضافة إلى مواكبة وتكوين المنتخبين عبر تنظيم مجموعة من الورشات.
وأبرزت أن رهانات جهة كلميم وادنون حاضرة بقوة في أشغال هذا المنتدى بالنظر لما تعرفه من تحديات كبرى غير أن لديها مؤهلات، مبرزة أن الجهة تسير في الطريق الصحيح عبر خلق مجموعة من المشاريع الكبرى بمعية عدد من الشركاء المؤسساتيين، وكذا عبر توجهها الجديد إذ للجهة رؤية استراتيجية تتماشى ليس فقط مع التوجه الوطني وإنما أيضا الدولي.
من جهته، أكد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح مماثل، أن هذا المنتدى فرصة لتناول العديد من القضايا التنموية المرتبطة بالعمل الجماعي والعمل الانتدابي المحلي بجهة كلميم وادنون، مضيفا أن هذا اللقاء هو أيضا مناسبة لمناقشة القضايا والصعوبات التي تعترض المسار التنموي بالجهة، بالإضافة إلى التطرق إلى الإنجازات المحققة.
من جانبه، أبرز رئيس المنظمة الجهوية للمنتخبين التجمعيين بجهة كلميم وادنون، أحمد المتوكل، أن هذا المنتدى مناسبة لتبادل التجارب بين جميع منتخبات ومنتخبي الحزب بالجهة، مبرزا أن جهة كلميم وادنون تتوفر على مؤهلات تبوؤها مكانة متقدمة لجذب الاستثمارات في عدة مجالات لاسيما قطاع الطاقة.
أما محمد السلاسي، عن الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، فأشار إلى أن هذا المنتدى عرف تنظيم عدة ورشات شكلت فرصة للتلاقي وتبادل التجارب بين المنتخبين بالجهة.
وانصبت ورشات هذا المنتدى الجهوي حول مناقشة ثلاثة محاور همت “برامج التنمية بين رهانات الالتقائية وإكراهات التنزيل”، و “التدبير الترابي في مواجهة تحديات التمويل والحكامة والرقمنة”، و “أسس النموذج المغربي لبناء الدولة الاجتماعية”.