الوضعية الكارثية للمحطة الطرقية اولاد زيان بالدارالبيضاء تجر وزير النقل للمسائلة

زنقة 20 ا الرباط

بات من المؤكد أن وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل أصبح عاجزا عن تقديم رؤية وإستراتيجية للنقل والمواصلات خاصة بكأس العالم 2030 الذي سينظمه المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، حيث أنه وإلى حدود الساعة خلت خرجاته وتصريحاته من إشارات تتعلق بالمشاريع الهادفة إلى تحسين جودة وسائل النقل وتوسيع الشبكة الطرقية بالمدن المستيضفة لمباريات المونديال، وخاصة بالدار البيضاء التي يتجاوز عدد كثافتها السكانية أزيد من خمسة ملايين نسمة.

وخير دليل على تقاعس الوزير في إيجاد الحلول والإبداع في وضع المشاريع المتعلقة بالمواصلات أو حتى التعجيل بمشروع إنشاء محطتين جديدتين بشمال وجنوب المدينة، هو الحالة الكارثية التي باتت عليها محطة أولاد زيان حيث تحولت إلى ملجأ للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، والذين تسببوا في تراجع الزبناء المسافرين المقبلين على هذه المحطة، وتغييرها بالوكالات الخاصة، حفاظا على أمنهم وسلامتهم، إضافة إلى التهديد الذي صارت تشكله المحطة للساكنة المجاورة، خاصة بالدرب الكبير.

وفي ذات السايق أكد النائب البرلماني أحمد ابريجة، أن المحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء؛ باتت تشكل خطراً كبيراً على مدينة الدار البيضاء والمغاربة بصفة عامة.

والتمس النائب البرلماني خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، من الوزير إغلاق المحطة الطرقية والشروع في بناء ثلاث محطات جنوب ووسط وشمال الدار البيضاء، لأن هذه المحطات موجودة في وثائق التعمير بالنسبة لثلاث مقاطعات: سباتة والحي الحسني وسيدي البرنوصي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد