زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
تتساقط الإستقالات على مكتب “نبيل أوعشي” رئيس نادي الجمعية السلاوية لكرة القدم ، بعد تفجر فضيحة “إختفاء” مبلغ 300 مليون سنتيم من خزينة النادي في ظرف شهر ونصف مررها مجلس مدينة سلا كمنحة، دون أداء مستحقات الفني والاعبين التي تصل إلى شهور .
وانضاف “مروان بوراس” نائب رئيس الجمعية السلاوية لكرة القدم إلى قائمة أعضاء المكتب المسير الذين قدموا إستقالاتهم في الآونة الأخيرة بسبب التدبير المالي والإداري للمكتب المذكور”.
واتهم بوراس “الرئيس بعدم الإلتزام بواجباته تجاه النادي، والإنفراد في القرارات المالية والتقنية دون التشاور مع أعضاء المكتب، وعدم إستخلاص واجبات اللاعبين واللاعبات والأطر والمسيريين والعمال رغم الإستفادة من منحة الجماعة”. بالإضافة إلى “إنفراد الرئيس في القرارات التي تخص التوقيع على العقود مع جل اللاعبين في الفترة الحالية دون إعلام أعضاء المكتب”.
يشار إلى أن إستقالة عضو من المكتب المسير للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم فجرت قنبلة من العيار الثقيل، وذلك في أعقاب “إتهامه” للمكتب المسير بتفريغ ميزانية الفريق من مبلغ 300 مليون سنتيم، في ظرف شهر ونصف، بعدما كان مجلس جماعة سلا برئاسة عمر السنتيسي قد مررها لصندوق الجمعية كمنحة سنوية، دون أداء مستحقات اللاعبين والطاقم الإدراي والفني.
وكشف “ربيع أوعشى” عضو مكتب المسير للجمعية السلاوي المستقيل في رسالة الإستقالة، أن “الأسباب التي دفعته لتقديم إستقالته تتمثل عدم تقديم حصيلة مفصلة عن ديون الفريق مع عدم التدول والمصادقة في ديون الفريق من خلال الإجتماعات الأسبوعية رغم المطالبة بذلك”.
وإتهم أوعشى في رسالة الإستقالة، “إنفراد الرئيس وأمين المال في القرارات التدبيرية والتسييرية في الشؤون المالية والتقنية وفي كل ما يخص النداي دون الرجوع للمكتب””.
وتتجه عدد من الفعاليات الرياضية بالمدينة لمراسلة الجامعة الملكية لكرة القدم وعامل إقليم سلا والمجلس البلدي من أجل التدخل لافتحاص ميزانية الفريق وتشكيل لجنة للكشف عن مصير 300 مليون سنتيم التي صرفت في ظرف وجيز دون أداء مستحقات اللاعبين، وفق شهادة الأعضاء المستقلين.