زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إطلاق دراسات لإنجاز خطوط الحافلات ذات الجودة العالية في طنجة ومراكش و أكادير.
و تطرق الوزير لفتيت في رده على أسئلة المستشارين البرلمانيين، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، إلى مشاريع النقل الحضري التي تعرفها مجموعة من المدن المغربية بينها الترامواي في كل من الرباط سلا و الدارالبيضاء ، وكذا مشروع إحداث خطين للحافلات ذات الجودة في الدارالبيضاء ، و مشروع إعادة تأهيل شبكة حافلات النقل الحضري بذات المدينة ، ومشروع إنجاز الخط الاول للحافلات ذات الجودة العالية في أكادير.
لفتيت أكد ، أن المغرب إنخرط منذ سنة 2008 في عملية عصرنة وتحديث قطاع النقل الحضري من خلال إنجاز وتفعيل الإستراتيجية الوطنية للتنقلات والنقل العمومي الحضري والتي ساهمت بشكل كبير في تحسين مرفق النقل العمومي وتعزيز القدرة التنافسية للمدن وتنمية الإقتصاد الوطني.
وأضاف لفتيت أن الوزارة عملت على تطوير القطاع من مختلف جوانبه بما في ذلك النقل الحضري العمومي، و إتخاذ مجموعة من التدابير أهمها الشروع في إعداد خريطة طريق للتنقلات الحضرية المستدامة منبثقة من تفعيل الإجراءات الناتجة عن دراسات قامت بها الوزارة تهدف بالأساس إلى تطوير منظومة النقل الحضري العمومي شاملة ومندمجة تعمد النقل الجماعي كوسيلة أساسية داخل المدن.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن خارطة الطريق شملت التعميم التدريجي لمخططات التنقلات الحضرية المستدامة من خلال تقديم الدعم المالي والتقني للجماعات الترابية بهذا الخصوص.
وتابع لفتيت، أنه يتم خلال مراحل إعداد هذا المخطط الحرص قدر الإمكان على توافقها مع مختلف وثائق التعمير والتخطيط الترابي بالتنسيق مع كافة الفاعلين المعنيين خاصة المصالح المختصة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة نظرا للترابط والتلازم الذي يجمع بين منظومتي النقل والتعمير، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك اصبحت العديد من المدن تتوفر على مخططات للتنقلات الحضرية كالدارالبيضاء، مراكش، وجدة، أكادير، الجديدة، تطوان، أسفي، بني ملال، الرباط، القنيطرة، سطات، وفاس.
واشار وزير الداخلية، أن مدنا أخرى كطنجة مكناس وخريبكة والتجمع الحضري الرباط سلا تمارة والدار البيضاء والناظور وأكادير، إنجاز دراساتها المتعلقة بمخططات التنقل الحضري المستدامة، وتستعد أربع مدن للإنخراط في هذا النهج الذي يندرج إطار الجيل الجديد لهذه المخططات ليعتمد هو الآخر على مقاربة جديدة وشاملة تأخذ بعين الإعتبار بعد الإستدامة.