زنقة 20 | الرباط
منذ وصول محمد امهيدية إلى الدار البيضاء، و “العافية شاعلة” في المسؤولين المحليين و المنتخبين ، هذا ما صرح به أحد الفاعلين بالمدينة تحدث لموقع Rue20.
الوالي امهيدية، أول ما بادر إلى تنزيله على أرض الواقع ، هو محاربة احتلال الملك العام الذي انتشر بشكل مهول في الدارالبيضاء ، وتواطئت فيه عدة جهات.
و دشنت السلطات حملات واسعة هذه الأيام للقضاء على فوضى الباعة الجائلين والفرّاشة في معظم أحياء وشوارع العاصمة الاقتصادية، أبرزها منطقة “كاراج علال”، و أسواق سباتة بمقاطعة بن مسيك وحي مولاي رشيد وعين السبع والحي المحمدي.
و تحولت مجموعة من المناطق بمدينة الدار البيضاء، إلى أسواق عشوائية يحتلها الباعة الجائلون، و أصحاب العربات المجرورة، أمام تذمر كبير من لدن المواطنين، الذين لا يجدون ممرات تقودهم إلى قضاء حوائجهم خاصة وسط التجمعات السكنية المكتظة.
كما يساهم هذا الانتشار الواضح للعربات المجرورة في انتشار النفايات بالشوارع والأزقة، ناهيك على رواج تجارة المخدرات، ونشوب المشاجرات بين الباعة والزبائن في أحيان كثيرة ما أصبح كثيرين يطلقون عليها لفظ “أسواق العفن”.
في المقابل ، تعالت أصوات تطالب السلطات المحلية ، بإيجاد بديل للفراشة و الباعة الجائلين الذين تم منعهم و تنقيلهم من أماكن معروفة لدى البيضاويين مثل “كراج علال”، حتى لا تتضرر اليد العاملة في القطاع غير المهيكل و الذي يعيل أسراً بكاملها.