زنقة 20. الرباط
تحول رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى الكابوس رقم 1 للجزائريين بمختلف مواقعهم.
فبعدما قهر السياسيين الذين جروا أذيال الهزيمة بظفر المملكة بشرف تنظيم بطولتي كأس أمم أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030، إنتقلت فوبيا فوزي لقجع، للرياضيين ولاعبي ومدربي كرة القدم الجزائريين.
ويحاول الإعلام الجزائري بغباء مستعر، مهاجمة فوزي لقجع، بعدما فشلوا عبر كل الجبهات في مواجهته، حيث يلحق بهم الهزيمة في كل مناسبة.
و كان الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد إختار عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم على خلفية الإنجاز التاريخ في مونديال قطر لجائزة الأفضل في أفريقيا، وهو ما أغضب الجزائرين الذين لم يتأهلوا أصلاً الى المونديال، بعد ملحمة “إيكامبي”.
الإعلام الجزائري وفي محاولة يائسة للتأثير على إختيارات الكاف، شرع في الترويج لضغط وهمي من فوزي لقجع، لتتويج الحارس العملاق ياسين بونو، المتوج بالمركز الثالث كأفضل حارس في العالم، بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا، ليصبح ثاني حارس مغربي يتوج بهذه الجائزة بعد بادو الزاكي.
وأعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الجمعة 17 نونبر 2023، عن القوائم النهائية لجوائز الأفضل في عام 2023، خلال الحفل الذي تستضيفه مدينة مراكش يوم 11 دجنبر المقبل.
وقلّص الكاف قوائمه الأولية، التي كشف عنها في أكتوبر الماضي، حيث يتم تقديم الجوائز عن الفترة من شتنبر 2022 حتى يونيو 2023.
وتواجد النجوم المغاربة في قائمة المرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2023، التي ضمت الرباعي المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)، ويوسف النصيري (أشبيلية الإسباني)، وياسين بونو ( الهلال)، وسفيان امرابط (مانشستريونايتد الإنجليزي).
في المقابل، ضمت قائمة أفضل لاعب أفريقي داخل القارة السمراء المغربيين يحيى عطية الله ويحيى جبران (الوداد البيضاوي) .