زنقة 20 | الرباط
رغم تواصل نداءات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة من أجل وقف غرس النخيل في مدينة الدار البيضاء، و تعميم غرس الأشجار ، إلا أن موجة “التنخيل” متواصلة.
ووصلت حملة التنخيل هذه الأيام إلى شارع الجيش الملكي، كبرى شوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة، بالرغم من الدعوات و الحملات التي تدعو إلى وقف “التنخيل” و تعويضه بالأشجار التي توفر الأوكسجين والظل والجمالية، بدلا من أشجار النخيل “الدخيلة” على مناخ المدينة.
وقبل ذلك ، تم القضاء على الأشجار بشارع إدريس الحارثي المعروف باسم “شارع الشجر” على مستوى مقاطعة سباتة بالدار البيضاء، والذي تحول إلى شارع النخل.
وأضحى الشارع، الذي يمتد على طول خمسة كيلومترات، يعرف انتشار غرس النخيل بدل أنواع الأشجار التي كان معروفا بها؛ الشيء الذي لم يستسغه البيضاويون.
وحسب نشطاء البيئة، فإن انتشار النخيل في معظم شوارع الدارالبيضاء بات أمرا غير مرغوب فيه، الشيء الذي يستدعي التفاعل مع مطالب المواطنين وغرس الأشجار الأخرى بدل النخيل.
و ذكر هؤلاء أن المدينة تعاني من زحف الإسمنت والنخيل، الشيء الذي يستوجب من المجلس الجماعي التحرك السريع ، و العمل على تداركه.
“حركة مغرب البيئة 2050″، التي تقود حملة وقف التنخيل بالمدن المغربية ، انتقدت “التنخيل العشوائي”، وشددت على أن للمدن المغربية ومنها الدارالبيضاء خصوصية متفردة ، والنخيل المستعمل حاليا يتوقف مستواه البيومناخي بجهة مراكش شمالا وفكيك شرقا.