زنقة 20. وكالات
كشفت دراسة نشرت في مجلة “ساينس” الأميركية، أن ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي في طريقه للالتئام بشكل كبير، حيث تراجع بأكثر من أربعة ملايين كيلومتر مربع، وهو ما يمثل نصف مساحة الولايات المتحدة الأميركية تقريبا.
واعتبر الباحثون أن الإجراءات التي اتخذت في إطار بروتوكول مونتريال عام 1987 تؤتي ثمارها.
ولطبقة الأوزون أهمية كبيرة للكرة الأرضية، حيث تمتص الإشعاعات الشمسية فوق البنفسجية والتي تشكل خطرا كبيرا على حياة الكائنات الحية.
توقعات إيجابية
ويتوقع الباحثون أن تتعافى طبقة الأوزون كليا بحلول عام 2050 بسبب تراجع المواد الكيميائية، كغاز الكلور، في الجو بنسبة تتراوح بين 10 و 15 في المائة، بحسب التقرير الأخير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وكان بروتوكول مونتريال ينص على منع غازات الكلور المستخدمة في أنظمة تكييف الهواء ورذاذات الشعر تدريجيا.
وتفيد عمليات محاكاة أجرتها الأمم المتحدة أنه بحلول العام 2030 سيكون بروتوكول مونتريال، والذي أقرته كل الدول، قد سمح بتجنب مليوني حالة سرطان جلد في السنة فضلا عن أضرار في العين وفي النظام المناعي لدى الإنسان، إضافة إلى حماية الثروة الحيوانية والزراعة.
ووصف نائب المدير التنفيذي للأمم المتحدة لشؤون البيئة إبراهيم ثياو ما يحدث بأنه “مشجع”.