زنقة 20 . الرباط
راسلت “المنظمة الديمقراطية للطرق السيارة بالمغرب” رئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران”، حول وضعية مستخدمي “الطرق السيارة”.
وقالت المراسلة التي توصل موقع Rue20.Com بنسخة منها، أن “الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب” تعيش أزمة اجتماعية غير مسبوقة علی جميع المستويات ما فتئت تتفاقم منذ أزيد من سنتين”.
واعتبرت النقابة في نص مراسلتها التي بعثت بنُسخ منها لعدد من القطاعات الوزارية والترابية، أن “هذه الأزمة تتجلی أساسا في التوسيع الممنهج لدائرة الإقصاء و التهميش علی حساب دائرة الشراكة الاجتماعية مما أدی إلی انتكاسات و إخفاقات في تدبير الموارد البشرية كان آخرها عملية تسريح عدد من المستخدمين تحت غطاء المغادرة الطوعية، في غياب تام لأي سياسة لتدبير الموارد البشرية و رؤية و أهداف واضحة لهذه العملية”.
وحسب نص الرسالة، فان “الإدارة أقدمت علی نهج سياسة الترهيب و التهديد و هو ما جعل من برنامج المغادرة برنامج مغادرة قسرية بامتياز”.
و وصفت الرسالة الأامر بـ”الترهيب الدي يتجلی في اتصالات هاتفية و إعطاء أوامر تضع المستخدم بين خيارين لا ثالث لهما، إما المغادرة القسرية أو التنقيل التعسفي مع خصم تعويض الوظيفة”.
وقد بررت الإدارة العامة عبر تصريحات للصحافة أن برنامج المغادرة يهم المناصب المكررة أو الزائدة و هو مناف للواقع، فأغلب المعنيين بالمغادرة تم تعويضهم بآخرين كما أنه بلغ إلی علمنا أن هناك حملة توظيف خارجية سرية موازية يتكلف بها مستشار المدير العام المستخذم لمدة محددة و الذي أصبح بين عشية و ضحاها يراكم 4 مناصب مسؤولية عليا.
وقالت النقابة، أن “هذه الحملة أسندت لمكتبين للتوظيف تم التعاقد معهم في إطار صفقتين مباشرتين دون طلب عروض في خرق تام للقوانين مما يطرح عدة تساؤلات حول الهدف الحقيقي من المغادرة الطوعية وجدوی تعويض المغادرين بآخرين من الخارج: فهل المغادرة الطوعية سياسة تروم إلی خلق مناصب للمقربين؟”.