نجل الرئيس الجزائري المغتال ‘بوضياف’ يتهم جنرالات من بينهم ‘توفيق’ باغتيال والده

زنقة 20 . وكالات

خلال حفل تأبيني بمقبرة العالية بالجزائر، حيث يرقد جثمان الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، قرأ نجله ناصر رسالة دعا فيها إلى إعادة فتح تحقيق في الواقعة، لتوضيح معالم اغتيال والده سنة 1992 على يد أربعة جنرالات اتهمهم بالضلوع في العملية.

وقال ناصر، غداة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لاغتيال والده، أن أسرة الراحل على يقين بعلاقة أربعة جنرالات بالجريمة، من بينهم الجنرال توفيق المدير السابق لجهاز المخابرات، مشيرا إلى أن الأربعة كانوا وراء عودته للجزائر من إقامته بالمغرب، وأن أسرته لم تقنتع إلى اليوم بالسيناريو الذي روجت له السلطات الجزائرية بعد اتهامها ضابط القوات الخاصة مبارك بومعارفي بعملية الاغتيال.

وقال ناصر إن من استقطبوا بوضياف الأب إلى الجزائر أرادوه “شخصًا خرفًا” ليعبد لهم الطريق نحو تنفيذ مخططاتهم، لكنهم لم يكونوا على علم بأن الراحل كان على اطلاع بوضع البلاد ويحمل معه رؤية خاصة بالإصلاح.

وأعلن بوضياف الابن، في كلمته التأبينية بحضور عدد من أصدقاء والده، أن أسرته تسعى إلى تنصيب لجنة من المحامين الجزائريين والأجانب، بهدف مطالبة الرئيس بوتفليقة والنائب العام للمحكمة العليا بإعادة فتح التحقيق في ملف الاغتيال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد