جمعية إسبانية تدعو المنتظم الدولي لتحرير الأطفال والنساء بمخيمات تندوف

زنقة20ا الرباط

أدانت جمعية اسبانية في محاضرة بجامعة باشييلية الوضعية المزرية لإنتهاك حقوق الإنسان داخل مخيمات تندوف، داعية إلى تحرير الأطفال والنساء بمخيمات الإحتجاز.

ونظمت أمس الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري الجمعية الإسبانية “الحياة للتعاون الدولي باشبيلية” محاضرة بحضور أساتذة جامعيين وصحفيين وسياسيين إسبان؛ حول موضوع “التطور التنموي والتطور الآقتصادي والحقوقي الحاصل في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وخلال المحاضرة التي جرت داخل “جامعة بابلو اولابيدي” بمدينة إشبيلية؛ عبرت رئيسة الجمعية السيدة “إينما كولادا” في مداخلة لها عن إساتها بمستوى التطور العمراني والإقتصادي والسوسيو إجتماعي الذي باتت تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

وأشارت الإسبانية “إينما كولادا”؛ أنها لامست عن كثب؛ تطور تنموي غير مسبوق خلال زيارتها الأخيرة لكل من مدينتي الداخلة والعيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، مبرزة في الآن نفسه ان ثورة من الإستثمارات والمشاريع التنموية تقودها السلطات المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأضافت الفاعلة الحقوقية الإسبانية والعضوة السابقة بمجلس بلدية إشبيلية “أينما كولادا”؛ أن مدينتي الداخلة والعيون بجنوب المملكة المغربية، قد تحولتا في ظرف قياسي إلى قطب واعد للإستثمار و أرض خصبة لإستقبال مختلف المشاريع العملاقة والدولية.

الناشطة الحقوقية”إينما كولادا”؛ تطرقت أيضا في حديثها إلى الدور الريادي الذي أصبحت تلعبه المرأة الصحراوية في الأقاليم الجنوبية؛ خاصة في المجال السياسي والإقتصادي والاجتماعي؛ كما أكدت أن للمرأة المغربية بهذه الربوع دور أساسي وفعال؛ يسهم في تطور هذه الأقاليم الواعدة.

ومن جانب آخر؛ تحدث المحامي الدولي “مانويل نبارو”؛ عن الوضعية المأساوية داخل ساكنة مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، ملفتا لخطورة تفاقم الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل مليشيات البوليساريو وممارستها سياسة القمع والإختطاف والحجز للأبرياء.

ودعا المحامي الدولي “مانويل نبارو” في سياق مداخلته أيضا؛ المنتظم الدولي والجمعيات الدولية الفاعلة في حقوق الإنسان إلى إماطة اللثام عن هذه التجاوزات الخطيرة بتندوف؛ وتقديم الجلادين من قادة البوليساريو إلى المحاكمة الدولية وذلك من أجل إعلاء العدالة وإنصاف الأبرياء.

وفي ختام هذه المحاضرة؛ نبه عبد القادر الفيلالي مدير مركز حماية الأطفال من خطورة تفاقم تجنيد الأطفال في افريقيا؛ مبرزا في ذات الإطار خطورة وضعية الأطفال المجندين داخل مخيمات تندوف وهي وضعية خطيرة حسب ذات المتحدث؛ تستدعي تدخلا عاجلا للمنتظم الدولي وللجمعيات الحقوقثة بالعالم لتحرير الأطفال والقاصرين من قبضة ميليشيات البوليساريو.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد