زنقة 20 | الرباط
فشل زعيم الحزب الشعبي الإسباني ألبرتو نونيز فاييخو، للمرة الثانية اليوم الجمعة في نيل ثقة البرلمان لتشكيل الحكومة الإسبانية.
و أعلن فاييخو في الجلسة التي عقدت اليوم عن فشله في تنصيبه رئيسا للحكومة ،وخاطب رئيس الحكومة الحالي بالنيابة بيدرو سانشيز بالقول : “هناك حلين للخروج من الأزمة إما حكومة كذب أو إعادة الإنتخابات”.
وحصل فاييخو على 172 صوتًا، مقابل 177 صوتًا معارضًا وتصويتًا باطلًا من Junts حزب “معا لأجل كتالونيا”.
وتتكون أصوات الحزب الشعبي الـ 172 من (137 نائبًا) لحزب الشعب، وفوكس (33)، والائتلاف الكناري (1)، والاتحاد الشعبي نافاريا (1).
فيما حصل الحزب الإشتراكي الذي يتزعمه بيدرو سانشيز على 178 صوتًا (121 نائبا) للحزب الاشتراكي ، وسومار (31)، وحزب “اليسار الجمهوري الكاتالوني (ERC) (7 نائبا)، حزب معا لأجل كاتلونيا (6)، بيلدو (6)، بي إن في (5) و بي إن جي (1) واعتبر تصويت النائب المستقل إدوارد بوجول (Junts) الذي قال نعم ثم لا، باطلا.
و بعد فرز نتائج التصويت ، سيستقبل ملك إسبانيا فيليبي السادس ، رئيسة الكونغرس الاشتراكية فرانسينا أرمنغول ، ومن المتوقع أن يدعو الملك إلى جولة جديدة من المشاورات الأسبوع المقبل لاقتراح مرشح آخر لرئاسة الحكومة.
و أمام هذا الإخفاق للحزب الشعبي بقيادة ألبيرتو نونييز فييخو، فإن الدور سيأتي على الحزب الاشتراكي العمالي الذي حصل على المرتبة الثانية ويقوده بيدرو سانشيز الذي يترأس الحكومة الإسبانية حاليا بشكل مؤقت، للقيام بمحاولة لتشكيل الحكومة.
ووفق تحليلات العديد من التقارير الإعلامية الإسبانية، فإن سانشيز يبدو هو الأقرب إلى تشكيل الحكومة الإسبانية، في ظل وجود إمكانية إقناع الأحزاب الرافضة للتحالف مع فاييخو، في الانضمام إليه في تحالف جديد لتشكيل الحكومة، حيث لا توجد أي مشاكل إديولوجية بين حزب سانشيز وباقي الأحزاب الأخرى، عدا الخلاف مع بعض الأحزاب الكطالونية التي تطالب بانفصال إقليم كطالونيا عن إسبانيا.