سلطات العيون تتعقب “سيارات البوطا” وتتوعد المخالفين

زنقة 20 | العيون

علم موقع Rue20 الإلكتروني لدى مصادر جد مطلعة، أن السلطات المحلية بالعيون تتجه إلى التحقيق في زيف إدعاءات كان قد أطلقها مجموعة من “ملاكي لكويرات” إذ أشاروا أن عدد من سيارات النقل المعروفة محليا ب”الكويرات” هي في ملكية لمجموعة من الموظفين ورجال سلطة ورجال الدرك والأمن والقوات مساعدة.

ذات المصادر، أكدت أيضا ان سلطات العيون على أتم الإستعداد لفتح تحقيق واسع في حقيقة هذه الإدعاءات والتأكد من صحتها، شريطة توصلها بلائحة تضم أسماء المعنيين بالأمر وكذا أرقام لوحات الترقيم الخاصة ب “الكويرات” التي هي ملكية هؤلاء، حيث إذا صح هذا الأمر فعلا، سيتم إتلافها فورا، ومحاسبة المتورطين طبقا للقانون المعمول به.

في السياق ذاته تضيف نفس المصادر، أن السلطات المحلية بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء ،قد أكدت أنها لن تسمح بأي خطر قد يمس من سلامة مواطني وساكنة العيون، مبرزة في الآن نفسه أنها تتفهم الوضع الإجتماعي لملاكي “لكويرات”، غير أن ذلك لن يكون على حساب أرواح المواطنين، مشددة بأنها ستتصدى بكل حزم للتصدي لكل من سولت له نفسه مخالفة القوانين المنظمة للنقل الحضري بالمدينة التي قطعت سلطاتها أشواطا متقدمة في تنظيم قطاع النقل بنوعيه العام والخاص خدمة للمواطن.

وتأتي هذا القرارت الحازمة، مباشرة عقب تفشي ظاهرة النقل السري وإنفجار عدد هائل من نقل “لكويرات”، بسبب إستخدام ملاكيها ل”قنينات الغاز” بدل “الوقود” ما سبب الكثير من حالات الهلع والرعب والخوف في صفوف مواطنات ومواطني العيون.

جدير بالذكر أنه خلال أسبوع واحد قد شهدت ساكنة العيون إحتراق مجموعة من “لكويرات” بشوارع متفرقة من المدينة، كادت تودي بحياة عشرات الأبرياء من المواطنين، لولا الألطاف الإلاهية وتدخل السلطات المعنية لإطفاء النيران المشتعلة بسبب إنفجار “قنينات الغاز” داخل جوف هذا النوع من النقل الذي أرق ساكنة العيون.

وكان مجموعة من المواطنين قد ناشدوا السلطات المختصة للتدخل الغاجل من أجل تعقب المخالفين للنقل الحضري ومحاربة النقل العشوائي خاصة أصحاب “لكويرات” ممن يستخدمون قنينات الغاز بدل الوقود بإعتباره قنابل موقوتة تجوب العيون وتهدد أرواح الساكنة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد