زنقة 20 | الرباط
حملة رقمية واسعها تعرفها مواقع التواصل الإجتماعي ، ويقودها مغاربة و تسعى إلى فرض التأشيرة على المواطنين الفرنسيين لدخول المملكة، و ذلك بعد تكرار الإهانات المتكررة للمواطن المغربي الذي يريد الحصول على تأشيرة فرنسا.
وارتفعت أصوات لصون الكرامة واتخاذ قرار المعاملة بالمثل ، حيث دشنت حملة رقمية كبيرة على تويتر بإسم “#طبقوا_الفيزا_علي_فرنسا”.
الحملة الرقمية تهدف إلى مطالبة السلطات المغربية بإصدار قرار يفرض التأشيرة على المواطنين الفرنسيين لدخول المغرب، مثلما تفعل فرنسا في الجهة المقابلة.
و اعتبر نشطاء، أن اللغة الوحيدة التي تفهمها فرنسا هي الضغط بكل الأساليب و لا شيئ آخر، مشيرين إلى أن تطبيق قرار الفيزا سيجعل السلطات المغربية تتحكم أكثر في هويات الأشخاص الذي يلجون المملكة و ذلك بعد تكرار حالات طرد نشطاء و صحافيين دخلوا المغرب لأغراض تمس بالنظام العام ولا علافة لها بالصحافة.
أحد الداعين للحملة الرقمية ، ذكر أن السلطات المغربية أمام خيار وسط ، وهو فرض الفيزا الالكترونية على الفرنسيين، والتي تسمح لحاملها بالتقدم بطلب الدخول والإقامة في المملكة لفترة معينة وهي تحل محل التأشيرة التقليدية ويتم طلبها عبر البريد الإلكتروني بعد الموافقة عليها.