زنقة 20. الرباط
على الرغم من حالة الحداد و الأزمة التي يعيشها المغرب، عقب الزلزال المدمر الذي شمل خمسة أقاليم، و الذي خلف ألاف الضحايا، تواصل المملكة المغربية مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة، خاصة في ليبيا الذين تعرضوا لفيضانات جارفة أتت على الأخضر واليابس.
وحسب مصادر مطلعة، فقد أرسل المغرب فرقاً من المختصين والخبراء والمهندسين لحماية السدود، و الوقوف جنبا إلى جنبا مع الشعب الليبي الشقيق في محنته هذا الشعب الذي أبدى تعاطفا منقطع النظير مع الشعب المغربي اللحظات الأولى من زلزال الحوز.
ومن المنتظر أن يصل الفريق المغربي إلى الأماكن المتضررة بسبب الفيضانات للوقوف على حجم الخسائر التي خلفها الإعصار بليبيا والمساعدة على مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد من السدود.
مبادرة نبيلة تحسب للمملكة في هذه الظرفية المغربية بالذات حيث لازال يضمد جراح شعبه إثرة الزلزال المدمر الذي ضرب الحوز وتاردوانت إلا أن المعونات المغربية لليبيا في ظرف صعب كهذا كفيلة بأن تكون رمزا للوحدة المغاربية.