زنقة 20 | علي التومي
قامت جامعة محمد الخامس ببذل جهود كبيرة للوصول إلى المناطق المتضررة و الموجودة ببؤرة الزلزال ضواحي إقليم الحوز حيث يوجد عدد كثير من ضحايا الزلزال المدمر والذي أثرت تداعياته على كثير من فئة الأطفال.
جامعة محمد الخامس قامت بخلق خلية مكونة من أطر وخبراء شباب اعلبهم من كلية علوم التربية بالعاصمة الرباط، وذلك من أجل الدعم النفسي للأطفال الذين فقدوا اسرهم ومنازلهم ومدارسهم وتأثرت نفسيتهم بشكل كبير تحتاج للرعاية والعناية للتخفيف من هول الصدمة.
إدارة جامعة محمد الخامس قامت أيضا بإحداث مخيم ميداني مجهز لإستقبال جميع الأطفال الذين تضرروا نتيجة الزلزال المدمر كما إستقبلت ادارة المخيم عشرات الأطفال ووفرت لهم كل مايلزم من أشكال الترفيه بما في ذلك والأدوات والأقلام وبعض الألعاب.
المبادرة لاقت إستحسان كبير من قبل عموم المغاربة فيما لفت آخرون إلى أن فئة الأطفال تعتبر من أكثر الفئاة المتضررة بأقاليم الحوز وتارودانت نتيجة الزلزال ويجب بذل مزيد من الجهود لمساعدتهم والتآزر معهم حتى لايتعرضوا للتيه والتشرد نتيجة ماحدث.