زنقة 20 . الرباط
احتل السياح الوافدون من مختلف المدن المغربية على مدينة أكادير خلال شهر ماي الماضي الرتبة الأولى ضمن مجموع السياح الوافدين على هذه الوجهة بمختلف جنسياتهم ، وذلك بمجموع 27 ألف و 522 سائح.
ورغم الملايير التي تبذرها كل من وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة بعدد من البلدان لجلب السياح ولم، فان عدد السياح الأجانب الوافدين على المغرب تراجع بشكل كبير، رغم الأزمات السياسية التي هزت بلدان كمصر وتونس وتركيا.
وتفيد المعطيات الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأكادير، أن السياح المغاربة سجلوا تراجعا بمعدل 86ر8 في المائة مقارنة مع شهر ماي من سنة 2015 الذي بلغ فيه عدد الوافدين من هذه الفئة على وجهة أكادير 30 ألفا و 199 سائح.
وجاء السياح الفرنسيون في الرتبة الثانية بما مجموعه 11 ألفا و 310 سائح وسائحة ، مسجلين بذلك تراجعا بمعدل 18ر20 في المائة، رغم الأموال الكبيرة التي تُصرف على صدر المجلات الفرنسية بالعملة الصعبة.
ويُطالب المهنيون، بتشجيع السياحة الداخلية واحياء الاتفاقيات القديمة مع الفنادق لتخفيض الأسعار، بعدما فشلت جميع خطط وزارة السياحة في جلب 20 مليون سائح، حيث لم يتم استغلال أي من الظروف الاقليمية والدولية بالبلدان السياحية.
وتصرف كل من وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة، ملايير السنتيمات سنويا بطرق مشبوهة على عدد من الجهات خارج المغرب بحجة تشجيع السياحة، حيث تعالت المطالب بافتحاص الوزارة والمكتب الدي يصرف ميزانية ضخمة دون أي اضافة للسياحة المغربية.