زنقة 20 . يونس شعو
يعيش سوق السمك بمدينة بن الطيب إقليم الدريوش في الآونة الأخيرة كارثة بيئية خطيرة تهدد صحة بائعي السمك بدرجة أولى ومرتادي هذا المرفق المهمش،والذي يعرف حيوية كبيرة طيلة شهر رمضان خصوصاً.
وقد اصطدم طاقم مراسل الموقع الذي قام بزيارة ميدانية لهذا المرفق التجاري بالوضعية المزرية التي أصبح عليها جرّاء الإهمال المتواني الذي يعاني منه،في غياب تام لإصلاحات من الجهات المسؤولة وفي مقدمتها المجلس البلدي.
مجموعة من المواطنين طالبوا بمراقبة المنتوجات السمكية المعروضة في السوق،وكذا المحيط الخارجي للسوق الذي يضل بعيد عن برامج الاصلاحات بالمدينة كما تشهد البنية التحتية “للمارشي”تدهورا كبيرا بعد تجمع النفايات الصلبة والمياه العادمة بالمجاري المائية ،وهو ما أثار حفيظة تجار السمك الذين أبدوا استياءهم العارم جرّاء هذه الوضعية المتأزمة التي تعرقل عملية البيع والشراء.
أمام هذا الوضع المتأزم الذي يعيشه السوق المنسي كليا من لدن الجهات المعنية طالب تجار وبائعي السمك بالسوق الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لفتح ابواب السوق البلدي الجديد وحل الازمة البيئية الخانقة التي يعانيها هذا المرفق،كما عبروا في نفس السياق عن تذمرهم ووصفهم للسوق بـ’كوري’ نظرا لهشاشته.