الخروج من الإتحاد الأوربي يعمق أزمة الحزبين الرئيسيين في بريطانيا

زنقة 20 . وكالات

عمقت نتائج الاستفتاء الذي اسفر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من الأزمة التي تجتاح الحزبين الرئيسيين، حيث هددت رئيسة وزراء اسكتلندا بعرقلة تنفيذ حزب المحافظين الحاكم لتشريع خروج بريطانيا من الاتحاد، فيما واجه زعيم حزب العمال المعارض جيرمي كوربين مطالب متنامية بالتنحي.

واستقال 8 من أعضاء حكومة الظل الثلاثين بقيادة كوربين اليوم الأحد ويتوقع أن يحذو المزيد حذوهم. وقالت وزيرة الخارجية في حكومة الظل هيلاري بين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنها تم فصلها مساء أمس السبت بعد أن قالت لكوربين في مكالمة هاتفية إنها ستستقيل.

وقالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجيون لـ (بي بي سي) إنها تتوقع مطالبة برلمان البلاد بوقف “الموافقة التشريعية” على التشريع المتعلق بخروج بريطانيا.

لكن ساسة آخرين قالوا لـ (بي بي سي) إنهم لا يعتقدون أن تجد اسكتلندا الأمر قانوني بما يكفي لعرقلة التشريع.

ويمكن أن تتم عرقلة تمرير التشريع من خلال حاجة المحافظين إلى انتخاب زعيم جديد عقب استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يوم الجمعة، وبالمعارضة المحتملة في البرلمان من جانب المشرعين المؤيدين للاتحاد الأوروبي من حزبي العمال والمحافظين.

وتجنب كل من كاميرون وكوربين المناقشات في التلفزيون الوطني حول إيجابيات وسلبيات خروج بريطانيا من الاتحاد. وعلى غرار معظم ساسة حزبي المحافظين والعمال الذين أطلقوا حملات من أجل البقاء، فإنهما تجنبا النقاش حول الهجرة حتى الأسابيع القلائل الأخيرة في الحملات عندما كانت هناك بالفعل مخاوف حول إمكانية أن يأتي الاستفتاء بنتيجة معاكسة للبقاء.

وأعلنت وزيرة الصحة في حكومة الظل هايدي ألكسندر استقالتها في تغريدة على تويتر ونشرت صورة لخطاب الاستقالة الذي قدمته لكوربين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد