زنقة 20 . الرباط
اعتبر الأستاذ الجامعي”عبد الرحيم العلام” أن الذين يستفزّهم شخص يشرب “جغمة” ماء في نهار رمضان، وينهالون عليه بالضرب والتعنيف، هم في الأصل غير أسوياء عقليا، وينبغي معالجتهم نفسيا.
واضاف “العلام” في تدوينة على لافايسبوك أنه “لو بحثنا في الخلفية التي تجعلهم يقومون بتلك الأفعال سنجدها بعيدة عن “الغيرة على الدين”، وإنما هي صادرة عن ذات حاقدة ومريضة يسوءها أن الآخر لا يقوم بما تقوم به، يَستفز صاحب هذا الفعل العنيف “كيف أنه يصوم بينما الآخر يفطر”، كيف أنه يمتنع عن شرب الخمر والتدخين بينما الآخر يفعل ذلك”.
واعتبر ذات المتحدث أن من يصف هؤلاء بالمدافعين عن الدين وحرّاس العقيدة، أن يراجع موقفه منهم، لأنه يمنحهم حكم قيمة يقرّبهم من داعش وأخواتها، ويبعدهم عن أخلاق التسامح والتفاهم.
وأوضح “العلام” أن من أسماهم بالجهال أصبحوا يعتدون على الجميع دون تمييز بين سائح أجنبي ومغربي ودون التمييز بين مريض يجب عليه أن يفطر وبين الذي يفطر بدون عذر رغم أنه ليس من حقهم التعرض لأي شخص إطلاقا سواء كان مغربيا أو أجنبيا وسواء كان مفطرا بعذر شرعي أو بدونه,