ميلاد نجم إسمه سليم جباري…رفض إسبانيا وإختار المغرب..تلاعب بلاعبي الصامبا وأقنع المغاربة في إنتظار الركراكي

زنقة 20. فاس

أبهر لاعب أتلتيكو مدريد الاسباني، سليم الجباري (19 عاماً) المغاربة ومتابعي المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني الأولمبي ونظيره البرازيلي بملعب فاس.

الأسد الذي رفض المنتخب الاسباني من أجل حمل قميص المغرب، أبدع بشكل لافت في المباراة  مع المغرب بفاس.

سليم سجل هدفاً جميلاً لكنه ألغي بداعي التسلل، حيث لم دك مباراة ممتازة تقنياً وبدنياً وبعث برسائل عدة لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي.

وفاز المنتخب الوطني الأولمبي على نظيره البرازيلي بهدف دون رد ،في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الخميس على أرضية المركب الرياضي لمدينة فاس.

وسجل هدف المنتخب الوطني زكرياء الوحدي (د 73).

وبدأت العناصر الوطنية المباراة بقوة وبضغط عال، على المنتخب البرازيلي، ما مكنها من خلق فرص سانحة للتسجيل كانت أبرزها تلك التي أتيحت لأمين الوزاني الذي لم يحسن استغلالها.

وعاد بعدها أسامة العزوزي ليهدر فرصة أخرى من تمريرة عرضية من أشرف لعزيري الذي سدد الكرة فوق قائم الحارس البرازيلي ماتيوس.

ومنذ الدقيقة 13 ، وجدت عناصر المنتخب الوطني صعوبة في إخراج الكرة من وسط الميدان وضيعت الكثير من الكرات، ما جعل منتخب السيليساو يفرض سيطرته على الكرة وخلق فرص للتسجيل خصوصا عبر مهاجمه فيتور روكي.

وواصل المنتخب البرازيلي سيطرته على الكرة دون خلق فرص خطيرة على مرمى حارس عرين المنتخب الوطني علاء بلعروش، كما منع ضغط زملاء روكي لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي من تبادل الكرة في ما بينهم.

وفي الدقيقة ال 36 وبعد تمريرات بين اللاعبين البرازيليين، سدد كلاودينيو مارلون بقوة لكن كرته مرت محادية للقائم الأيسر لبلعروش ، لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وفي الشوط الثاني غير عصام الشرعي من النهج التكتيكي للشوط الأول واعتمد على أربعة لاعبين في الدفاع، ما حد من خطورة المنتخب البرازيلي.

ومن تبادل كروي بين اللاعبين البرازيليين أتيحت لهم فرصة خطيرة أنقدها حارس المنتخب الوطني الأولمبي بلعروش، الذي تألق بشكل لافت في الشوط الثاني.

وتمكن المنتخب الوطني الأولمبي من التسجيل عير تسديدة قوية لزكريا الوحدي من خارج مربع العمليات في الدقيقة 73 بعد تمريرة من سليم الجباري من الجهة اليسرى.

وألغى الحكم السنغالي أليون ساو سانديغو هدفا للمنتخب الألمبي المغربي بداعي التسلل، وبعدها أخذت عناصر المنتخب الوطني الأولمبي زمام المبادرة وسيطرت على الكرة قبل أن يجري مدرب البرازيل التغييرات التي أعادت الحيوية للسيليساو.

واستماتت عناصر المنتخب الوطني الأولمبي من أجل الحفاظ على التقدم رغم المحاولات البرازيلية التي لم تستطع اختراق دفاعات النخبة الوطنية ، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب المغربي الأولمبي على نظيره البرازيلي بهدف للاشيء.

وسيلاقي المنتخب الأولمبي ، من جديد، نظيره البرازيلي يوم 11 شتنبر الجاري بفاس (الثامنة مساء).

وتندرج المباراتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني للألعاب الأولمبية التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس صيف 2024.

يذكر أن المنتخب البرازيلي الأولمبي توج بالميدالية الذهبية في آخر نسخة للألعاب الأولمبية التي أقيمت بطوكيو 2020.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد