زنقة 20 | الرباط
عاد العداء المغربي سفيان البقالي، إلى أرض الوطن اليوم الإثنين، بعدما حقق إنجازا عالميا بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى ببودابست.
البقالي الذي حل زوال اليوم بمطار الدارالبيضاء ، لم يجد في استقباله رئيس جامعة ألعاب القوى عبد السلام أحيزون ، الذي وجهت له انتقادات لاذعة مؤخراً بسبب تقهقر ألعاب القوى المغربية.
وغاب أحيزون وهو الذي دأب الركوب على الإنجازات الفردية للعدائين المغاربة واستغلال ألقابهم لتلميع صورته بعدما تسبب بالسنوات الأخيرة في سقوط ألعاب القوى المغربية في الحضيض نتيجة النكسات القارية والدولية وغياب إستراتيجية مستدامة لدعم الأبطال المغاربة.
وأعاد تتويج العداء سفيان البقالي ببطولة العالم في بودابست النقاش العام حول واقع ألعاب القوى بالمغرب، نظرا إلى النتائج السلبية التي يتم تحقيقها في هذه الرياضة خلال العقدين الماضيين في عهد عبد السلام أحيزن، باستثناء ما يعتبره البعض “مجهودا فرديا” لهذا العداء المغربي.
يشار إلى أن البطل سفيان البقالي أحرز إنجازًا جديدا، حيث فاز بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع في العصبة الماسية التي تقام حاليا في مدينة تشيامن بالصين.
وهذا هو الفوز الرابع للبقالي في هذه المسابقة، حيث سجل توقيتا قدره 8 دقائق و10 ثوان و31 جزءًا من الثانية، وهو ما أتاح له تحقيق الفوز بسهولة.
ويأتي هذا الفوز الأخير بعد فوز البقالي بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى لعام 2023 التي أُقيمت في بودابست قبل حوالي أسبوعين، ما يزيد من قائمة إنجازاته الدولية المتنوعة.
ويطرح واقع ألعاب القوى المغربية علامات استفهام كبيرة، وهو ما يتناقض مع تاريخ هذه الرياضة خلال العقود الماضية”، حيث بات هذا الواقع يؤكد أن الرئيس عبد السلام أحيزن سببا فيه أدت سياسته في انعدام البنيات التحتية وتوالي الأزمة المالية وغياب التكوين داخل جامعة ألعاب القوى.