من يوقف الفوضى بمطار الدارالبيضاء…الخدمات الرديئة تنضاف إلى إنفجار محول كهربائي قتل شخصاً وكاد يؤدي لكارثة
زنقة 20. الدارالبيضاء
البوابة الجوية الأولى للمملكة على العالم لازالت تعيش في القرون الوسطى، في كل شيء من الخدمات الرديئة الى البنية التحتية المهترئة وصولاً الى سرقة وإتلاف أغراض المسافرين بشكل شبه يومي.
آخر كوارث هذا المطار، إنفجار محول كهربائي تسبب في مقتل شخص داخل المطار الأكبر في المملكة، حيث تبادل مكتب المطارات و المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الاتهامات حول المسؤولية بينما تواصل الحكومة التفرج.
إنفجار المحول الكهربائي الذي كلف تثبيته مئات الملايين، أسقط حالة وفاة و كاد يتسبب أول أمس الخميس في كارثة، خاصة وأن المطار تحط به طائرات رئاسية ودبلوماسيين ورجال أعمال ومشاهير ومسافرين من مختلف دول العالم.
ففي الوقت الذي كان الرأي العام ينتظر محاسبة القائمين على هذا التدبير السيء والوقوف الجدي على تطوير خدمات المطار وبنيته التحتية والطريق المؤدية إليه، اندلعت اتهامات من المكتب الوطني للكهرباء ومديرية المطارات حول المسؤولية على هذا الحريق.
ويقول المكتب الوطني للكهرباء، أن “الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للمطارات هي المسؤولية عن الإشراف والتحكم في المعدات الكهربائية الخاصة بالمحول الكهربائي الذي يزود مرافق مطار محمد الخامس بالدار البيضاء”.