زنقة 20 | الرباط
عاشت مدينة شفشاون خلال الايام القليلة الماضية، على وقع مهرجان الألوان الذي ينظم ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسينما.
وتحولت المدينة الزرقاء ، إلى ساحة الوان و دق الطبول في مشهد لم تألفه المدينة الهادئة.
ومن أبرز الطقوس في هذا المهرجان تلطيخ المحتفلين وجوه بعضهم بعضا بالمساحيق الملونة، ورش بعضهم بعضا بالمياه المعطرة، وهذا هو السبب في تسميته بمهرجان الألوان.
وهذا الإحتفال شبيه بذلك الذي ينظم في الهند و يسمى مهرجان “هولي” أو “مهرجان الألوان” ويحتفل به الهندوس.
المهرجان ورغم استقطابه لعدد كبير من السياح الأجانب، تعرض لوابل من الانتقادات تتعلق أساسا بمهرجان الألوان الذي ربطه كثيرون بألوان المثلية و الشذوذ الجنسي ، فيما هناك من رفض تلطيخ صورة المدينة التي توجت مؤخراً ضمن أجمل المدن في العالم ذات اللون الموحد.
جانب آخر من المنتقدين أشاروا إلى أن المساحيق الملونة، تصنع من مواد كيميائية، و بعضها يتكون من مواد ضارة ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة لكل من لطخ وجهه بها.
أما فئة أخرى مؤيدة ، فترى أن المهرجان يعطي صورة حضارية للمدينة و انفتاحها على كافة الثقافات و الجنسيات و الأعراق ، كما يساهم في الترويج للقطاع السياحي بالمدينة.