أطلقت صفقات للتعاقد مع شركات تواصل.. كازا إيفنت تصرف مئات الملايين لتلميع صورتها الملطخة

زنقة 20 | الرباط

بعد سلسلة الفضائح التي تورطت فيها والإنتقادات اللاذعة الموجهة إليها من المنتخبين و الجمهور الرياضي بالدارالبيضاء، تحاول شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات “كازا إيفنت”، التي كانت مكلفة بتدبير وتسيير مركب محمد الخامس، تلميع صورتها في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي.

وفي هذا الصدد ، أطلقت الشركة التي يترأسها محمد الجواهري، صفقات بمئات الملايين لتسويق صورتها و تلميعها على الإنترنت ووسائط التواصل.

و كلفت الشركة ، وكالتين للتواصل بإدارة حواملها الرقمية و العلاقات مع الصحافة ، وبلغت الصفقة الاولى 899 ألف و 400 درهم.

أما الصفقة الثانية والتي أوكلت لوكالة علاقات عامة محظوظة (صاحبتها لها علاقات نافذة)، فبلغت قيمتها 440 ألف و 280 درهم.

من جهة أخرى، هاجمت الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سوناجريس”، قبل أيام، شركة “كازا إيفنت” واتهمتها بعرقلة أشغال تهيئة مركب محمد الخامس.

وأوضحت الشركة، في رسالة إلى عمدة المدينة، نبيلة الرميلي، أن “كازا إيفنت” تمنع المكاتب المكلفة بإنجاز الدراسات اللازمة لتهيئة مركب محمد الخامس من دخول هذا الأخير، مما ترتب عليه تأخير غير مبرر لإتمامها.

وطالبت “سونارجيس” الرميلي، بالتدخل لدى شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات من أجل السماح لمكاتب الدراسات بالولوج للملعب قصد إنجاز عملها في أقرب الآجال.

وأبرزت الشركة، أنه في إطار الاستعداد لتهيئة مركب محمد الخامس تتوجب على مكاتب الدراسات القيام بعمليات مسح ودراسات تقنية وطبوغرافية ضرورية لبداية أشغال التهيئة مما يستلزم الولوج للملعب من أجل إنجازها ، غير أن الإدارة الحالية للمركب ترفض الترخيص بدخول الملعب للمكاتب المكلفة بإنجاز هذه الدراسات مما ترتب عليه تأخير غير مبرر لإتمامه.

ونبهت “سونارجيس”، إلى أن ممارسات “كازا إيفنت” ستتسبب في “تأخير انطلاق أشغال التهيئة، علما أنه يجب إتمام هذه الأشغال قبل نهاية سنة 2024 ليكون المركب جاهزا لاحتضان مختلف التظاهرات القارية والدولية ومنها نهائيات كأس الأمم الإفريقية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد