زنقة 20 | متابعة
تعرف مدينة الصويرة خلال فصل الصيف توافدا هائلا للزوار مغاربة و أجانب ، وذلك بعد الصيت العالمي الذي أصبحت تحظى به.
وبمجرد تجولك في شوارع و أزقة المدينة ستصادف أفواجا من السياح من داخل المغرب وخارجه، إلا أن ما يعكر صفو العديد منهم هو افتقاد المدينة لمواقف سيارات كافية لاستيعاب سياراتهم خاصة المنطقة القريبة من الكورنيش و المدينة العتيقة.
“مدينة الرياح” التي باتت تنافس مدنا مغربية سياحية كبرى مثل مراكش ، أصبحت وجهة رئيسية لممارسة سلسلة من الأنشطة الرياضية والسياحية، من قبيل ركوب الأمواج، والتنزه بين دروب المدينة العتيقة، وصيد الأسماك ، لكن المدينة تعيش ضغطا هائلا خلال العطلة الصيفية، التي أحيت من جديد مشكل المراكن بهذه المدينة.
و يشتكي زوار الصويرة من الخصاص الكبير في مراكن السيارات بالقرب من ساحة مولاي الحسن المحاذية للمدينة العتيقة، مما ينعكس سلبا على زيارتهم ويعكر صفوهم، لأنهم لا يجدون أماكن لركن سياراتهم، بالإضافة لانتشار الأماكن الخاصة المحجوزة و قرارات منع التوقف الصادرة عن المجلس البلدي، بالإضافة للأشغال التي لا تتوقف.