زنقة 20. الرباط
كشف تتويج العداءة المغربية “فاطمة الزهرا كردادي” بالميدالية البرونزية في بطولة سباق المرابطون ببطولة العالم بهنغاريا، عن السبب الحقيقي للتدهور الذي تعيشه ألعاب القوى الوطنية.
فبعدما تم تهميشها لعدة سنوات من طرف إدارة أحيزون، فضحت “كردادي” الجميع، وع رأسهم أحيزون ومديره التقني الذي حرمها من المشاركة في دورات سابقة بتصريحات غبية تطعن في إمكاناتها البدنية والتقنية.
المدير التقني للجامعة الملكية لألعاب القوى، الذي سبق و اتهم “كردادي” بتناول المنشطات وبأنها غير مؤهلة للمناسبات الدولية، أصبح المطلوب رقم واحد الى جانب من وضعه في هذا المنصب عقب هذا التتويج العالمي للعداءة المغربية في بودابست.
التشهير الذي تعرضت له العداءة “كردادي” كاف لإقالة ومحاسبة أحيزون على هذا التدبير الكارثي لألعاب القوى المغربية، لتكشف بطولة العالم في بودابست عن السبب الحقيقي لتحطيم نفسية العدائين المغاربة و هدم ألعاب القوى المغربية وأمجادها.
العداءة المتوجة كانت قد كتبت تدوينة تستنكر فيها ما تعرضت له من إقصاء، لتكشف عن الشجرة التي تخفي غابة الفساد و التدبير السيء لألعاب القوى.
البطلة المغربية فاطمة الزهراء كانت عقب تداول الاتهامات ضدها، قد فندت كل تلك التصريحات، جملة وتفصيلا،مؤكدة أنها كانت تأتي لحمل القميص الوطني ومستعدة لأي إختبار طبي، لكنها كانت تجد الأبواب موصدة في وجهها، والتي لم تفتح لها رغم توسلاتها المتكررة لحد البكاء بأن يفسحوا لها المجال لتحقيق الحلم الذي حققته في بودابست.
و حسب العداءة فإن إقصائها من البطولات العالمية حرك المغرب من ميداليات؛ وأبرزها البطولة الإفريقية لألعاب القوى الأخيرة التي جرت صيف 2022 بجزر موريس وكانت أسوأ مشاركة مغربية منذ انطلاق البطولة في سنة 1979، بحيث لم يحصد المنتخب ولا ميدالية واحدة ذهبية بعكس باقي السنوات الفارطة.
وبعدما عقدت ندوة صحافية فضحت فيها من فضحت، عمدت إدارة أحيزون للمناداة عليها لطي الفضيحة حين كشفت بأن أرقامها المحققة في الـ3000 متر وفي 5000 متر وفي العدو الريفي وفي نصف الماراثون وفي الماراثون تشفع لها في الدفاع عن ألوان قميص الفريق الوطني، فزلزال الأرض بأريزونا الذي قبل مرغماً بعودة هذه البطلة، خاصة وأن الفشل كان سيد الموقف في المناسبات التي كان المغرب يشارك فيها.