من يطيح بالفرعون؟…تدبير أحيزون يجني نتائج كارثية لألعاب القوى المغربية في بطولة العالم في بودابست

زنقة 20. الرباط

أضحت جامعة ألعاب القوى المغربية تعيش فوضى عارمة في التدبير وعقماً غير مسبوق تحت إمرة عبد السلام أحيزون بعدما كانت أقوى جامعة بالمملكة قبل 20 عاماً.

وأقصي العداؤون المغاربة هشام أكنكام وعبد اللطيف صديقي وأنس الساعي من سباق 1500 متر ذكور الذي جرت أطواره اليوم السبت برسم بطولة العالم لألعاب القوى التاسعة عشرة التي تقام في الفترة من 19 إلى 27 غشت في العاصمة الهنغارية بودابيست.

واحتل العداء هشام أكنكام المركز التاسع في سلسلة التصفيات الثانية بزمن قدره 3 دقائق و 47 ثانية و45 جزءا من المائة، مخفقا بذلك في التأهل لنصف نهائي سباق 1500 متر.

وبدوره، احتل العداء عبد اللطيف صديقي المركز التاسع في السلسلة الثالثة بتوقيت 3 دقائق و 37 ثانية و 19 جزء من المائة ، فيما دخل أنس إيساي في المركز العاشر في السلسلة الرابعة بزمن قدره 3 دقائق و 35 ثانية و 63 جزء من المائة.

ويحجز العداؤون الذين يحتلون المراكز الستة الأولى في السلسلات الأربع المؤهلة لسباق 1500 متر، بطاقة العبور للدور نصف النهائي.

ويمثل المغرب في بطولة العالم لألعاب القوى (بودابست – 2023) 17 عداء وعداءة (12 عداء و 5 عداءات).

وأحرز المغرب 31 ميدالية خلال مشاركاته الـ 18 السابقة في بطولات العالم لألعاب القوى، منها 11 ذهبية و12 فضية و8 برونزيات، فاز بها 14 عداء وعداءة.

فبعدما حوّل أحيزون جامعة ألعاب القوى إلى ملحقة لشركة ‘إتصالات المغرب’ بإغراقها بالمتقاعدين الذين يأتمرون بأوامره، سارع ساكن أعلى طوابق ناطحة سحاب حي الرياض، إلى طرد كل من يرغب في التجديد داخل الجامعة، ليجني عقم النتائج بعد مرور 15 عاماً دون بروز أي عداء من مستوى عالمي وأولمبي.

فرغم الأموال الباهضة الموضوعة رهن إشارة الجامعة والتي تقدر بعشرات المليارات، فإن فترة 15 عاماً من قيادة أحيزون لجامعة ألعاب القوى بقبضة من حديد، لم يحصد معها المغرب أية نتيجة عالمية من مستوى بطل العالم، كما الشأن لإنجازات هشام الكروج أو نزهة بيدوان، باستثناء سفيان البقالي والذي كون نفسه بنفسه، دون الحديث عن غياب الخلف للأبطال المغاربة في ألعاب القوى لرفع العلم الوطني دولياً، رغم توفر مركز من طراز دولي للتكوين والإيواء بالرباط.

فبعدما كان على المغرب دائم الحضور في منصات التتويج عالمياً، إندحرت ألعاب القوى منذ 15 عاماً، على يد ‘أحيزون’ حيث لا يكاد يُسمع إسم المغرب في المناسبات الدولية، ورغم ذلك لازال الرجل متشبثٌ بالكرسي ويأبى تسليم المشعل للرياضيين ومن يفقه في الرياضة.

ولم يتمكن المغربي ، صلاح الدين بن يزيد، من التأهل بعدما حل في المركز العاشر ضمن نفس السلسلة بتوقيت قدره 8 دقائق و 38 ثانية و14 جزءا من المائة.

وخلال السلسلة الأولى، أقصي المغربي محمد تندوف إثر حلوله في المركز السادس بتوقيت 8 دقائق و 20 ثانية و67 جزءا من المائة. وكذلك الشأن بالنسبة لمحمد مساعد، الذي حل تاسعا في السلسلة الثالثة بزمن قدره 8 دقائق و 22 ثانية و95 جزءا من المائة.

وحجز الخمسة الأوائل في كل سلسلة بطاقة المشاركة في نهائي السباق.

ويمثل المغرب في بطولة العالم لألعاب القوى (بودابست – 2023) 17 عداء وعداءة (12 عداء و 5 عداءات).

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد