زنقة 20 | سليم عبد اللاوي
تعرف مواقف السيارات بمدينة وجدة فوضى كبيرة ، و باتت تحت سيطرة أشخاص فوضويون يبتزون المواطنين.
فبدل ان يعلن رئيس جماعة وجدة عن مجانية الوقوف في الشوارع التي لم تتم إعادة كراءها، حيث لم تتمكن الجماعة من اعادة كراء سوى حصتين من جميع الحصص، ترك المواطنين عرضة للابتزاز من طرف غرباء اصبحوا يتحكمون في الشوارع والمواقف دون حسيب أو رقيب.
و يعتبر موقف السيارات بسوق الاحد أكبر مثال على فوضى الباركينغات في مدينة وجدة ، حيث استولى عليه الفوضويون الذين اصبحوا يفرضون اسعارا لوقوف السيارات تفوق كل التوقعات.
و ظل رئيس جماعة وجدة يتفرج على هذه الفوضى التي تنخر جيوب المواطنين و مداخيل الجماعة، حيث كان عليه وبعدما لم يعمد الى التدبير المباشر لمواقف السيارات التي تتم إعادة كراءها عبر تخصيص موظفين بالجماعة لاستخلاص مقابل للوقوف فيها ، ان يعلن عن مجانية ذلك حماية للمواطنين من بطش الفوضويين الذين اصبحوا يفرضون قانونهم على الجميع.