زنقة 20. الحسيمة
تتم الإستعدادات على قدم وساق، بمدينة الحسيمة، حيث ينتظر أن تحتضن منارة المتوسط، إحتفالات رسمية في الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب.
وكان الملك محمد السادس قد حل بمدينة الحسيمة رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، قبل أيام، لقضاء عطلة خاصة بمنطقة “بوسكور” التي يفضلها عاهل البلاد، في خيمة ملكية.
و ستشهد مدينة الحسيمة حسب مصادر جريدة Rue20 إحتفالات تتخللها إستعراض للخيالة الملكية فضلاً عن تشكيلات عسكرية تجوب شوارع المدينة الساحرة.
ويحتفل الشعب المغربي يومي 20 غشت الجاري، مناسبة غالية هي الذكرى 70 لثورة الملك والشعب، حيث تمثل أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي.
وكان الديوان الملكي، قد أعلن عن إلغاء الخطاب الذي اعتاد الملك محمد السادس توجيهه للشعب المغربي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، التي يتم الاحتفال بها في 20 غشت من كل سنة، تخليداً لانتفاضة الشعب المغربي ضد سلطات الاحتلال الفرنسي عام 1953.
وكشف الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، عن استمرار الاحتفال بذكرى “ثورة 20 غشت” دون توجيه خطاب ملكي بهذه المناسبة.
وأضاف أن “هذه الذكرى الخالدة لا يمكن أن تقاس بالخطب ومظاهر الاحتفالات فقط، وإنما هي ذكرى غالية على قلوب جميع المغاربة، ملكاً وشعباً، لأنها تجسد قيم التضحية والوفاء بين ملك آثر المنفى على التفريط في سيادة وحرية وطنه، وبين شعب أبيّ هب للدفاع عن مقدساته، والتضحية بالنفس والنفيس من أجل عودة ملكه الشرعي إلى عرشه”.