زنقة 20 | متابعة
كشفت دراسة حديثة أجريت بحديقة التماسيح بمدينة أكادير، أن التماسيح تنجذب لصرخات استغاثة العديد من الثدييات الصغيرة، بما في ذلك البشر.
ووجد فريق بحثي في فرنسا أن التماسيح تنجذب أكثر إلى الرضع في معظم الحالات.
واكتشف الباحثون أن رد فعل التماسيح كان مشروطًا بطبيعة الصرخات التي سمعوها.
وتقدم نتائج دراسة أجريت على البشر الذين تعرضوا لنفس المحفزات دليلاً على أن التماسيح والبشر يستخدمون معايير صوتية مميزة في تقييم مستويات الضيق في صرخات الأطفال.
وقام الباحثون بنقل أصوات الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات أو أقل إلى مجموعات من تماسيح النيل عبر مكبرات صوت موضوعة بالقرب من بركة، حيث يعيش أكثر من 300 من هذه الحيوانات في حديقة التماسيح بأكادير ، ثم قامت عالمة البيئة السلوكية، جولي ثيفينيه، من جامعة “سانت إتيان” في فرنسا وزملاؤها بدراسة ردود أفعال التماسيح.
وقال فريق البحث: “التماسيح ربما تكون قد أتقنت هذه القدرة حتى تتمكن من التركيز على الفريسة التي لا حول لها ولا قوة”، بحسب مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
وتابع: “من الواضح أن تجاربنا لا تعني أن التماسيح لا يمكن أن تنجذب بإشارات أخرى غير نداءات الاستغاثة – فهم صيادون انتهازيون، لكنهم يقترحون أن استعداد هذه الحيوانات للتفاعل يزداد مع وجود الميزات الصوتية التي تميز مستوى الضيق”.