سانشيز يقلب خسارة الإنتخابات إلى نصر بعد الظفر برئاسة مجلس النواب الإسباني و”الهوكاويون” يندبون حظهم
زنقة 20 | الرباط
انتخبت مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، فرانشينا أرمينغول، اليوم الخميس، رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى للبرلمان.
وحصلت الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار على 178 صوتا من بين 350. حيث حظيت المرشحة الاشتراكية بدعم النواب المنتمين لحزبها، و”سومار”، واليسار الجمهوري الكتالوني، و”معا من أجل كاتالونيا” (جونتس)، و”بيلدو”، وحزب الباسك الوطني، والتكتل الوطني لغاليسيا.
من جانبها، حصلت مرشحة الحزب الشعبي، كوكا غامارا، على 139 صوتا. بينما حصل إغناسيو جيل لازارو، مرشح حزب أقصى اليمين (فوكس) على 33 صوتا.
متتبعون للشأن السياسي الإسباني ، اعتبروا أن سانشيز برهن عن علو كعبه السياسي ، ونال رئاسة مجلس النواب، بعد تحالف الاشتراكيون مع الانفصاليين الكاتالان، و بهذا يكون اعلان تولي بيدرو سانشيز للحكومة من جديد مسألة وقت فقط.
الأمر صدم “الهوكاويين” الذين كانوا ينتظرون سقوط سانشيز ، إلا أنهم تلقوا صفعة أخرى حيث أن أملهم لم يكن ابدا في تغير موقف اسبانيا من قضية الصحراء و انما فقط سقوط سانشيز لارجاع العلاقات بأقل الأضرار و التسويق لنصر وهمي.
الهوكاويون راهنوا على أحزاب صغيرة لا وجود لها بالخارطة السياسية الاسبانية و بنوا حملتهم فقط على مهاجمة المغرب ورموزه قبل أن تجبرهم السلطات على التزام القوانين.
و رأى متتبعون للشأن السياسي ، أن سانشيز قدم درسا في السياسة حيث أنه قلب خسارته الحتمية لنصر واقع حيث كان ضعفه متجليا بتحالفه مع حزب بوديموس الراديكالي الذي تبنى معه قانونين كانت محط جدال كبير باسبانيا و بهذا وضع سانشيز الحزب الشعبي أمام خيار تشكيل الحكومة مع حزب فوكس اليميني المتطرف.