زنقة 20 | متابعة
دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، ناقوس خطر ارتفاع وفيات لسعات العقارب، بسبب غياب الأمصال المضادة للسموم.
وكشفت الشبكة في بلاغ لها، أن لسعات العقارب تحتل المرتبة الأولى من مجموع التسممات، حسب معطيات مركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية بالمغرب، بما يقارب 25 الف حالة تسمم، وما يقارب 80 وفاة، 95% من هاته الوفيات أطفال دون سن الخامسة عشر.
و قالت أن حالات التعرض للسعات العقارب ولدغات الأفاعي تتزايد مع الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب.
وأوضحت أن هذه الظاهرة تتطلب أساسا إعادة انتاج الأمصال بمعهد “باستور المغرب”، وتعزيز مكانته كمؤسسة عمومية غير ربحية في إنتاج اللقاحات والأمصال وتطوير البحث العلمي.
و أشارت إلى عدة وفيات تم تسجيلها أخيرا بعدة مناطق من المغرب والتي خلفت وفاة بعض المصابين، لتأخر علاجهم، خاصة في المناطق التي يكون فيها الوصول للرعاية الطبية محدودًا، مع بطئ التدخل للإنعاش الطبي للمصاب بلسعة عقرب ووضعه تحت الرعاية الفائقة وبرتوكول علاج خاص.
وقالت الشبكة إن حالات التعرض للسعات العقارب ولدغات الأفاعي تزداد مع الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب، تصل إلى ما فوق 45 درجة.
و أوضحت أن هذه الحرارة يزداد معها كابوس الخوف والقلق وسط الأسر المغربية من خطر تعرض أطفالها أو أحد أفرادها لسموم هذه الزواحف القاتلة التي تنتشر في المناطق الجبلية والرملية والصحراوية وفي الغابات وبجوار الأنهار.