زنقة 20 ا علي التومي
أعلنت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين رفضها لما بات عليه المشهد داخل بيت الصحافة الرياضية المغربية الذي تعرض للإنتهاك من “صحافيين أشباح” في مونديال استراليا للسيدات.
وانتفضت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في وجه “المتطفلين” من “الصعاليك” الذين يرتمون على مهنة المتاعب محذرة من مغبة تكرار فضيحة “مول القرد” وحسن البركة” إبن عم الوزير بركة، مؤكدة أنها “ستتصدى لكل هذه الممارسات الحاطة من كرامة المهنة ومواجهة بعض الجمعيات المثيرة للجدل”.
وأكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في بلاغ لمكتبها التنفيذي، أن” الجامعات الرياضية والاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الوطنية والدولية تتعاطى جميعها ودون استثناء حصريا، مع الهيآت الممثلة للصحافيين الرياضيين “صحافيون ومصورون صحافيون، ومراسلون، ومتعاونون” وضمنها على الخصوص الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، من منطلق تمثيليتها الوازن”ة.
وبصفتها جزءا من الحركة الرياضية المغربية، وممثلا شرعيا للصحافيين الرياضيين، وطرفا فاعلا في الدفاع عن مصالح الصحافيين الرياضيين لدى الجهات المختصة، سواء وطنيا أو دوليا، وعن قيم الصحافة الرياضية، أعلنت ايضا الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين للرأي العام الرياضي الوطني بان المؤسسات الوصية على القطاع الرياضي سواء تعلق الأمر بالوزارة، أو اللجنة الوطنية الأولمبية، أو الجامعات أو العصب أو الأندية تتعاطى مع الممثلين الشرعيين للصحافيين الرياضيين دون غيرهم، وتعتبرهم شريكها الأساسي في العمل الميداني، وفي تطوير المشهد الرياضي.
كما تؤكد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين على الشفافية والوضوح والمرونة في مسالة الحصول على الاعتمادات لتغطية الأحداث الرياضية الكبرى؛ سواء وطنيا أو دوليا (نموذج كأس العالم بقطر: إجبارية الحصول على اعتماد من المؤسسة المعنية على سبيل الضبط والربط”.
وحول فضيحة مول القرد والبركة أوضحت الرابطة ان ما حدث على هامش مونديال أستراليا ونيوزيلاندا، من حصول شخصين “غريبين” عن طريق التحايل، على اعتماد لحضور فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا، يعد عملا غير مقبول، وانتهاكا صريحا لأخلاقيات مهنة الصحافة، ولا علاقة للرابطة المغربية للصحافيين به من قريب أو من بعيد”.
إلى ذلك اكد المكتب التنفيذي الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين برئاسة الرئيس عبد اللطيف المتوكل أن الرابطة لاتزال تتابع قضية الحالتين المشتبه في إخلالهما بشروط الإعتماد الصحيح والقانوني لحضور فعاليات كأس العالم للسيدات في كرة القدم بأستراليا ونيوزيلاندا، وما ترتب على ذلك من تداعيات، وردات فعل من مختلف الجهات”.