زنقة 20. مراكش
في الوقت الذي لازال النظام العسكري الجزائري يحتفظ بسفيره الذي سحبه من مدريد لأزيد من عام، وينتظر تغير الموقف الإسباني بخصوص إعترافه بمغربية الصحراء، ودعمه للحكم الذاتي كحل أساسي ووحيد، حل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بمدينة مراكش رفقة أفراد أسرته لقضاء عطلة خاصة.
ووجه سانشيز بهذه الزيارة الخاصة وإختياره للمغرب، لقضاء عطلته الخاصة، جواباً مباشراً للنظام العسكري الجزائري بأن الموقف الإسباني المعبر عنه هو موقف الدولة الإسبانية، وليشرب العسكر الحاكم في الجزائر من البحر.
وينتظر أن يعود بيدرو سانشيز لإسبانيا لمباشرة المشاورات مع عدد من الأحزاب المقربة من الحزب الاشتراكي، لتكوين حكومة جديدة، بعدما بات من شبه المستحيلات على الحزب الشعبي أن يكون حكومة بمفرده أو بمعيّة فوكس.