زنقة 20 | علي التومي
اثارت الساحة الكبرى بتجزئة لوفالون بالقنيطرة إستغراب الكثير من المواطنين إذ إنتهت بها الأشغال منذ مدة وتنار بها المصابيح طيلة الليل غير أنها مقفلة أمام الساكنة.
نشطاء الفضاء الأزرق بالقنيطرة عبروا في العديد من تعليقاتهم عن إمتعاضهم الشديد من جدوى تواجد حديقة بهذا الحجم وسط المدينة مقابل حرمان أهالي وأسر المدينة من إستغلالها.
هذا، وعلق احد رواد التواصل الإجتماعي قائلا: “دابا تنشوف فالبلان كولوا خضر ولايني الواقع تيبان انه الدص هو الغالب… علاش ؟حديقة من شهر رمضان و هي مشغول فيها الضوا للاشباح و العفاريت بينما القنيطري تتخلص الضوا ليمشعول فيها…. علاش؟”.
وتساءل آخرون عن الدواع من إنارة جميع مصابيح الحديقة طيلة اللبل ،بينما جميع ابواب الساحة مقفلة أمام السكان، مطالبين في ذات الصدد الجهات المسؤلة بترشيد الطاقة الكهربائية على الأقل مادامت الحديقة تستقبل الأشباح فقط.
وتم تشييد ساحة لوفالون بالقنيطرة على مساحة 5 هكتارات في إطار تعزيز المساحات الخضراء وتحوي 146 عمود بمصابيح LED وتجهيزات رياضية على مساحة 1025 متر مربع ومساحات مخصصة لألعاب الأطفال في مساحة تقدر ب 825 متر مربع وبركة مائية واماكن ترفيهية ومراحض،وعلى الرغم من ذلك لازالت مقفلة في وجه الساكنة القنيطرية المتعطشة لهذا النوع من الفضاءات العمومية.