زنقة 20 | علي التومي
قال سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء ان هذه الذكرى 24 التي تربع فيها جلالة ملك البلاد على عرش أسلافه المنعمين هي ذكرى عزيزة على كل مغربي وعلى كل المغاربة بكل ربوع المعمورة.
واعتبر ولد الرشيد في تصريح لمنبر Rue20 ان الذكرى 24 لعيد العرش المجيد هي أيضا ذكرى حافلة بالإنجازات وذكرى لتقييم السنة السياسية والإجتماعية والتنموية والإقتصادية التي يقودها جلالة ملك البلاد منذ تربعه على الحكم ، والتي تبين ان ملكنا حفظه الله يدبر البلاد بتأني سواء على المستوى الإجتماعي وفي مجموعة من القطاعات الهامة.
ولد الرشيد أوضح كذلك أن هذه الذكرى الغاليى تأتي لتقييم لأربع وعشرين سنة من العمل السياسي والتنموي تتضمن صوت الملك الإجتماعي وصوت الملك الإنسان ثم صوت الملك القريب من المواطن والملك التي يتمتع بإحساس قل نظيره، مبرزا بأنها ذكرى تشكل شهادة للتاريخ يسجلها كافة المغاربة لملكهم نظير كل ماقدمه على الأرض وهي بالمناسبة مجهودات سيذكرها الأجيال وسيخلدها التاريخ.
ولد الرشيد قال أيضا، أنا كشاب وكفاعل سياسي وكشاهد على هذه المسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك هناك مجموعة من المحاور خلال 24 سنة الماضية قادها ملك البلاد نصره الله لايمكن نكرانها إنطلاقا من إصلاح مدونة الأسرة وإصلاح القضاء وإصلاح الإدارة.
ومن بين أبرز الإصلاحات التي نجح فيها جلالته يؤكد ولد الرشيد، “الإقلاع الكبير المتمثل في رفع السقف في الإصلاحات التي جاء بها دستور 2011 بمناسبة الربيع العربي الذي جر دول للخراب إلى اليوم، حيث إستمع الملك نصره الله خلال تلك الفترة لصوت شعبه، بحكمة ورزانة، ورد على ذلك بترسانة إصلاحات لمسها المواطن على الأرض حتى تبوأ المغرب المكانة العربية والإفريقية ونال المصداقية لدى كل الدول العظمى.”
وأبرز ذات الكتحدث ،” نحن اليوم كفاعلين سياسين نشكر المولى عز وجل النعم التي انعم علينا بها الله بالنظرة الإستباقية التي ينظر بها جلالة الملك لتنمية هذا البلد بالإضافة إلى ان ملكنا هو الضامن لإستقرار هذا الوطن ادامه الله وأعزه ومده بالنصر والتمكين إلى جانب المسيرة المتنوعة التي يقودها بتأني وبتصبر حتى يلمسها المواطن المغربي حيثما وجد ويراها العدو قبل الصديق،فالعدو يعترف بها والصديق يتمتع ويشيد بها.”
واشار ولد الرشيد أن” جلالة الملك وخلال مسيرته طيلة 24 سنة الماضية من على أقاليم جنوب المملكة بالنموذج التنموي الجديد سنة 2015 وبرنامج بلغ مراحيله الأخيرة واقبر طموحات خصوم المملكة واليوم جهة العيون تحظى بمستشفى جامعي ضخم وكلية الطب وطاقات متجدد ومصانع عملاقة الطريق السريع تزنيت الداخلة اوراش كبرى لتشغيل الشباب وكذا مشاريع تبرز الإهتمام بالصناع التقليدين وبالموروث بالثقافة والهوية الحسانية التي تنال حيزا مهما في الخطب السامية لجلالته.”
هذا يؤكد سيدي حمدي ولد الرشيد بالإضافة إلى المعارك الدبلوماسية الكبيرة التي يقودها صاحب الجلالة ولازال يحقق فيها الأهداف مضيفا بأن أقاليمنا الجنوبية اليوم تحتض مايزيد عن 20 قنصلية بقرار سيادي أهمها الإعتراف الأمريكي واخرها الإعتراف الإسرائيلي ثم قبل ذلك الموقف الألماني والإسباني وسويسرا وهولندا ومجموعة من الدول الكبرى.
إلى ذلك يبرز ولد الرشيد أن كل هذه النجاحات التي مست كل المحاور لبلادنا تمت بفضل حسن تدبير وتبصر وقرب الملك محمد السادس وتفاعله مع الأزمات التي مرت بها البلاد كجائحة كورونا التي تفوق فيها المغرب في ظرف قياسي، وأثبتت تواجد الملك وقربه من شعبه وتموقعه حيثما تواجد مواطنوه، مقابل تخلف دول عظمى عن مواجهتها وفشلها في تدبير الأزمة التي شهدها العالم.