زنقة 20 ا وجدة
عاينت عدسة موقع Rue20 حجم الإهمال الكبير الذي طال المدينة العتيقة بمدينة وجدة إلى درجة باتت أسوارها مهددة بالإنهيار دون أن تتدخل الجهات المسؤولة.
وتشهد المآثر التاريخية للمدينة العتيقة بوجدة تآكل بناياتها وتساقط واجهاتها خاصة تلك المحيطة باب سيدي عبدالوهاب للمدينة القديمة، رغم خضوعها لبعض الترميمات فيما سبق والتي صرفت عليها الملايين من المال العام.
بالإضافة إلى انتشار الأزبال والباعة المتجولين بعدما اغتصب الملك العمومي وأصبح مباحا أمام الجميع حيث احتلت أرصفة ومسالك ومداخل المدينة.
ورغم رصد غلاف مالي لبرنامج إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بوجدة ناهز 183.7 مليون درهم. واستفادت من المشروع المدينة العتيقة التي تمتد على مساحة 28 هكتارا، إلأ أن تآكل الأسوار وانتشار الأزبال وضعف الإنارة بات يطرح أكثر من علامة إستفهام حول نجاعة الإصلاحات وجودتها خصوصا عمليات ترميم الأسوار.
وتطالب فعاليات حقوقية بفتح تحقيق في طريقة ترميم الأسوار وأسباب تساقط واجهته التي تؤدي إلى أسواق التمور والسمك واللحوم، والتي أصبحت تشكل خطرا على المارة والمرتادين لهذه الأسواق.
وتعيش مجموعة من أزقة ودروب المدينة العتيقة بوجدة، منذ أيام، على وقع ظلام دامس، بسبب غياب وضعف الإنارة العمومية، الأمر الذي يتسبب في تعطيل مصالح الساكنة، ويهدد السلامة الأمنية لزوار المدينة العتيقة ليلا.