مدير أكاديمية العيون لـRue20 : شهادة الباكلوريا أصبحت لها مصداقية و التعليم الخصوصي بالجهة لايرقى للمستوى المطلوب
زنقة 20 | علي التومي
قال امبارك الحنصالي مدير الأكاديمية الجهوية التعليم للتربية والتكوين ان معظم التلاميذ المميزين الذين خضعوا للتكوين بالمركز الجهوي للإبتكار والتجريب التربوي قد تم قبولهم بكلية الطب والصيدلة وهذا أمر إستثنائي يحتذى به على مستوى أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء.
وأضاف الحنصالي في تصريح خص به منبر Rue20 الإلكتروني أن 127 من الطلبة الحاصلين على البكالوريا بجهة العيون من أصل 200 طالب تم قبولهم بكلية الطب والصيدلة بعد أن خضعوا جميعهم لتكوين جيد تحت تأطير أساتذة متخصصين,مؤكدا في السياق ذاته أن أكاديمية التعليم قد أعادت شهادة البكالوريا إلى مكانتها بجهة العيون واصبحت لها مصداقية مشيرا إلى ان المقارنة بين الجهات في هذا الشأن يجب أن تكون من خلال النتائج وليس من خلال العدد.
وأضاف الحنصالي أن حقيقة نسبة النجاح في مستوى البكالوريا لا تعكس الحقيقة ولاتعكس أيضا مستوى التلاميذ الذين حصلوا على شهادة البكالوريا مبرزا في الآن ذاته، بأن سبب تذيل جهة العيون قائمة الجهات التي عرفت نسبة نجاح مرتفعة هي التدابير التي تم إعتمادها لزجر كل أنواع الغش بالإضافة للصرامة التي تعاملت بها الأطر التربوية خاصة تلك التي تكفلت بالحراسة.
في السياق ذاته،انتقد الحنصالي النتائج المتحصل عليها بمؤسسات التعليم الخصوصي بجهة العيون حيث تحصلت على نسبة نجاح ضئيلة نظرا لمستوى التعليم المتدني بهذه المؤسسات والتي باتت تفتقد لمصداقيتها،وعليها ان تعيد النظر في طريقة تدريسها أو ستدمر مستقبل شريحة واسعة من التلاميذ، مقابل تفوق التدريس بالمدارس العمومية والتي أبانت عن علو كعب أساتذتها في تعليم التلاميذ بشكل جيد وذلك من خلال النتائج المحصل عليها والتي شرفت التعليم ككل.
وخلص أمبارك الحنصالي في حديثه إلى ان مركز الإبتكار الذي فتح أبوابه لطلبة أقاليم الجهة من أجل التكوين والتوجيه هو عامل أساسي في ضمان المستقبل التربوي للطلاب المميزين والراغبين في التوجه نحو المؤسسات ذات الإستقطاب المحدود.
إلى ذلك أشاد ذات المتحدث بتدخلات والي العيون عبد السلام بكرات ووقوفه إلى جانب الطلبة وإطلاعه على حالة التلاميذ أول بأول، بالإضافة لرئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد الذي واكب عملية تكوين الطلبة المتفوقين من بدايتها إلى نهايتها وكل المتدخلين والشركاء بالجهة.