زنقة20ا الرباط
وضعت أعمال الشغب التي رافقت مباراة نهائي كأس العرش ، بين الرجاء الرياضي ونهضة بركان،السبتالماضي، المكتب المسير للفريق الأخضر على فوهة بركان، بعدما أدلى موقوفون محسوبون على أنصاره بتصريحات تفيد أن “مكتب الرجاء من طلب منهم الانتقال بكثافة إلى الرباط، حيث جرت المباراة، دون التوفر على تذاكر .
وكشفت يومية “الصباح” في عددها الأخير، أن سلطات الأمن بالرباط اعتقلت 144 مشجعا رجاويا، على هامش النهائي، الذي آلت نتيجته للفريق البركاني، بعد أن تورطوا في أعمال شغب خارج مركب مولاي عبد الله وداخله.
وأكد مصدر مسؤول للصحيفة ذاتها، أن تصريحات المذكورة لعدد من الموقوفين يمكن أن تجر محمد بودريقة، رئيس الفريق الأخضر ، إلى المسائلة القضائية، بعد أن اتخذت الأمور منحى خطيرا، جعل محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، يقرر “أخذ الأمور بالجدية اللازمة، ومتابعة مسؤولي الفريق البيضاوي أمام القضاء، بتهم ثقيلة، منها الإخلال بالنظام العام”، خصوصا أن مجريات الأمور بينت أن “انتقال الجماهير من الصباح الباكر إلى الرباط، لمتابعة مباراة انطلقت في الثامنة مساء، ينم عن نية مبيتة لدى فئات من الجماهير، التي تم تجييشها لإتيان أعمال شغب، وهو ما تم بالفعل”.
وأضافت جريدة “الصباح” نقلا عن المصدر ذاته أن “ما زاد الطين بلة هو استهجان جماهير الرجاء للعلم الوطني، والصفير أثناء عزف النشيد الوطني، وهو ما شكل هدية مجانية لأعداء الوطن، في وقت كان مسؤولو الجامعة يقاتلون في أروقة “كاف” في أبيدجان من أجل المغرب”.