زنقة 20. الرباط
أعلن جهد زفيزف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم تقديم استقالته من منصبه، عقب الزلزال المدوي الذي تعرضت له الكرة الجزائرية في الكوت دفوار.
زفيزف، بث “خطبة وداع” عبر فيها عن يأسه من الفشل الذي لحق الكرة الجزائرية و الاهانة التي تعرض لها في كونغرس الكاف، حينما رفض أعضاء الإتحاد القاري منح الجزائر عضوية المكتب التنفيذي.
زفيزف وإن لم يأتي على ذكر أسباب الاهانة والهزيمة التي لحقت بلاده في الكوت دفوار، فإنه ربط بشكل مباشر بين إستقالته و ما وقع في المؤتمر الأخير للكاف.
وقال “زفيزف” بلغة إنهزامية :” دخلت الانتخابات لكسب عضوية المكتب التنفيذي للكاف…..كسب العضوية في المكتب التنفيذي للكاف كان من أهم أهداف الفاف…..بذلنا كل المجهودات واستعنا بجميع الوسائل المتاحة قانونا لبلوغ الهدف لكن للأسف هذا لم يكفي”.
وكانت وسائل إعلام جزائرية قد خصصت حيزاً هاماً للإهانة التي لحقت الكرة الجزائرية في الكوت دفوار، و فشلها في نيل عضوية الكاف، في الوقت الذي لقي الترشيح الليبي دعماً قوياً من المغرب و بقية الأعضاء.
و بهذا يكون “زفيزف” ثالث رئيس يتسببُ فوزي لقجع في الاطاحة به من رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فبعدما أطاح بروراوة و عيسى حياتو دفعةً واحدة، تسبب في الإطاحة بخير الدين زطشي، الذي وقع على ميثاق جديد للكاف يمنع ضم الكيانات الوهمية غير المقيدة كدول لدى الأمم المتحدة، قبل أن يأتي الدور على “زفيزف” الذي لقي هو الآخر نفس المصير كثالث رئيس.