زنقة 20. الرباط
على بعد ايام قليلة من إنتخابات مبكرة بإسبانيا اعلن ألبرتو نونيز فيخو أنه في حال فوزه بالإنتخابات المقبلة فإن أولويته الأولى ستكون إقامة علاقة ممتازة وقوية مع المغرب.
واوضح زعيم الحزب الشعبي الإسباني المعارض البرتو نونيز فيخو ان المغرب بلد جار وحليف وصديق لإسبانيا ،لذلك سنواصل العمل معا لنخلق علاقة مستقرة وشفافة معه.
واعتبر فيخو في تصريح له امام انصار حزبه، ان العلاقات مع المغرب لايمكن ان تقوم على العلاقات الشخصية مشددا في الآن نفسه على إقامة علاقة قوية مع بلد صديق لإ سبانيا وأخذ بعين الإعتبار ما اتفق عليه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ونظيره المغربي رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
وأكد رئيس الحزب الشعبي الإسباني المعارض والمرشح لرئاسة الحكومة الإسبانية، ألبرتو نونيز فيجو أنه سيحاول بذل المزيد من الجهود للحفاظ على علاقة “ذات أولوية” مع المغرب لتكون علاقة مفتوحة مبنية على مبدأ الإخلاص والإحترام المتبادل.
واضاف فيخو قائلا” سنحاول بكل قوة إستعادة الإحترام بين دولة مجاورة ومهمة و التحدث بالصرامة التي تحتاجها العلاقات الدولية و”سنعمل معهم لكنني لن أخدع المغرب أو الإسبان “.
ولفت زعيم حزب الشعبي الإسباني المعارض كذلك خلال حديثه أنه “لا يعرف شيئًا” عن الإلتزامات التي قطعها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مع المغرب غير أنه على الرغم من ذلك فلن نتجاوز ذلك.
تصريح البرتو نونيز فيخو اعتبرها محللون مغاربة وإسبان بمثابة رسائل مشفرة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة حيث تطمئن بشأن مستقبل قوي في العلاقات بين الرباط ومدريد إذ تنسجم مع الموقف الرسمي،الذي يؤيد المقترح المغربي بشأن مقترح الحكم الذاتي لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وبأن موقف مدريد بشان قضية الصحراء هو قرار دولة وليس قرار افراد او أحزاب كما اراد له أعداء الوطن.