شكراً الطاقم التقني…إعادة ملحمة قطر في باريس تبدأ بالبحث عن مدرب حقيقي لأشبال الأطلس

زنقة 20. الرباط

مباشرة عقب التتويج بكأس أمم أفريقيا لأقل من 23 عاماً بعد التفوق على المنتخب المصري بهدفين لهدف، في مباراة قوية، طالب المغاربة بضرورة تغيير المدرب الشرعي بمدرب كبير قادر على قيادة أشبال الأطلس لأولمبياد باريس.

بحجم ما كشفت مباريات المنتخب الوطني المغربي في كأس أفريقيا لأقل من 23 عاماً بالمغرب، للجميع علو كعب اللاعبين المغاربة الأولمبيين، كشفت أيضاً عن ضعف كبير للطاقم التقني بقيادة عصام الشرعي.

لاعبو المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، أبانوا عن إمكانات هائلة فوق الميدان، لكن الفشل في توظيفهم بالشكل الأمثل وفي الأماكن التي يمكنهم العطاء فيها بشكل جيد، جعل مردودهم يظهر للمتتبع وكأنه تراجع.

الصحافي الرياضي، جمال اصطيفي، كتب في تدوينة على حسابه، على أن المنتخب الوطني الشاب، بحاجة الى مدرب جديد بإمكانيات كبيرة، ليؤطر هؤلاء اللاعبين بشكل جيد، ويحولهم إلى مجموعة قوية ومتجانسة.

وأضاف :  “رغم الفوز المهم، فإن المنتخب الوطني يحتاج إلى تغيير شامل في طاقمه التقني….لابد من شكر المدرب عصام الشرعي على ما قدمه، والتعاقد مع مدرب بإمكانيات كبيرة ليؤطر هؤلاء اللاعبين بشكل جيد، ويحولهم إلى مجموعة قوية ومتجانسة..”.

إعلاميون مصريون أجمعوا بدورهم بالإشادة بعلو كعب اللاعبين المغاربة، مشيرين في نفس الوقت للضعف الكبير لمدرب المنتخب الوطني المغربي والطاقم التقني، الذي عجز عن توظيف جيد لهؤلاء النجوم وجعل المنتخب المصري يسيطر في عدة مراحل من المبارة ويهدد مرمى المغاربة وهو منقوص من أبرز لاعب بعد حصوله على الورقة الحمراء.

ووصل الوصف لحد السخرية بكون المنتخب الوطني المغربي فاز باللقب بفضل مجهود لاعبيه في غياب المدرب، الذي لم تظهر قط لمسته في إستغلال التفوق العددي وتواجد لاعبين من طراز الخنوس، الصيباري، الزلزولي و بوشواري.

الجماهير المغربية بدورها عبرت عن عدم رضاها عن المدرب الشرعي، الذي فشل في التوظيف الجيد للاعبين وخاصة التوزيع الجيد لأماكن توظيفهم فوق رقعة الميدان، حيث كان نفس الإشكالية مع وحيد حاليلوزيتش حينما كاد تعنته يحرمنا من نجوم كبار، فشل في توظيفهم بشكل جيد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد