لقجع بجوج كلمات زعزع الدزاير ولي فيها…نظام الكبرانات كيفكر ينساحب من التنافس على تنظيم كان 2025 قبل مايتبهدل
زنقة 20. الرباط
تحولت كلمة وزير الميزانية السيد فوزي لقجع بقبة البرلمان وهو يقدم الخطوط العريضة لملف الترشيح المغربي لتنظيم مونديال 2030 و الذي كلفه به عاهل البلاد الملك محمد السادس، الى زلزال في الجزائر.
كلمة واحدة بقبة البرلمان حول لملف المغربي لتنظيم كأسي أفريقيا 2025 و مونديال 2030 كانت كافية لزعزعة أركان النظام الجزائري، ليتحول فوزي لقجع لأكبر كابوس للنظام العسكري الجزائري و الحكومة الجزائرية و أبواق النظام الحاكم وكل المسؤولين على الشأن الرياضي و الكروي في الجزائر، حتى تسببت هذه الفوبيا والتفكير في فوزي لقجع ليل نهار، في فقدانهم الوعي والذاكرة ونسيان تقييد المنتخب الوطني النسوي الجزائري في المشاركة اقصائيات الأولمبياد .
فبعدما تبين للنظام الجزائري أن منافسة المغرب في تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية من سابع المستحيلات، كشف الإعلام الجزائري على أن السلطات هناك تدرس الانسحاب من التنافس على تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 والتي يحضى فيها المغرب بحظوظ وافرة.
النجاحات الباهرة في تنظيم أكبر المنافسات، فضلاً عن التطور الكبير في البنيات التحتية والبرمجة الثورية التي تم الكشف عنها لتغيير ملامح خمسة ملاعب كبرى في البلاد، فضلاً عن بناء ملعب بمعايير عالمية كبرى بالدارالبيضاء، كلها معايير تزكي التفوق المغربي في كشف رهان تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025.
هذا التفوق المغربي تحول لدى الجيران الى فوبيا، كما تحول التدبير الناجح لفوزي لقجع لكرة القدم الوطنية الى فوبيا بدوره لدى المسؤولين الجزائريين الذين لا يمر يوم دون أن يجوب إسم فوزي لقجع قنواتهم وبرامجهم الرياضية.
الاعتراف بالفشل في منافسة المغرب، عجلت به قنوات جزائرية حيث كشفت بأن السلطات الجزائرية تدرس الانسحاب من التنافس مع المغرب لاحتضان نهائيات كأس أفريقيا 2025 خوفاً من بهدلة تاريخية في التصويت قد لا يحصل فيها الترشيح الجزائري على صوت واحد.